قالوا الطبيعة لها غضب
وقال العلم ضرورة واحتياجات
أن تلفظ الأرض ضغوطات
ومن شكلها تغير عبر العقود
و الأزمان
و بحضرة الإله علينا العودة للصلاة
والابتعاد عن الشرور والفساد
لكل آن أوانه
ولكل محطة رأي وتعليق
ويبقى المعذب الإنسان
فالمأساة مأساته
تشرد وتشويه..
يتم.. مرارة و قهر
فقد.. موت و حزن
أنت أيها الضعيف
أمام الأيام..
ألمك يبكيني
و قهرك يكويني
وجعك يااااا سوري
يا إنسان.. زلزل المكان
أااا بعد حرب وحرمان
عقد و سنتان
زلزال و دمار
القلب اهتز قبل الجدران
و الدم ثار في شراييني
من هذا الإستهتار
بنداءات شعب يستغيث
من ظلم من حصار
أرفعوا قيودكم
أبعدوا عنا قانونكم
يا من اسميتم أنفسكم
منظمات للإنسان
يا دولا تستعبد حريتنا
بغطاء واهن من الأكاذيب
اجترعنا كل الأوجاع
وأناتنا النبضات
أي أخوة هيهات
يا أخوة يوسف
أحبتكم سورية
واحتضنت أوجاعكم
أنقذتكم من الجهل
وكانت البنيان
وعنكم صمدت
بوجه العدوان
لكن منكم تحملت
الطعنات.
الشاعرة: كوثر دحدل