خدمات مميزة على مدار الساعة وكادر من أهم وأكفأ الاطباء في سورية
يعتبر طب العيون والأنف والحنجرة أحد أهم الاختصاصات الحساسة لما تضمنه من دقة عند إجراء أي عمل جراحي وكل ما يتبعها من أمراض سواء الفائقة الخطورة أو المتوسطة والخفيفة وللحديث أكثر أجرت مجلة زهرة السوسن ضمن نشاطها ومتابعتها للملف الطبي لقاء خاص مع أهم وأكفأ أطباء العيون وجراحتها المدير الإداري لمشفى العين والاذن التخصصي والجراحة التجميلية الدكتور عماد الكردي الذي بين أن المشفى تخصصي بامتياز ويستقبل حالات العين والاذن، والانف الحنجرة الجراحه والتجميلية، ولا يستقبل حالات أخرى، وذكر أن المشفى تأسست في عام ٢٠٠٠ و٢٠٠١ باختصاصاتها الموجودة و كان لها اسم سابق قديما، وتم تغييره ولكن ضمن الأذن و الأنف والحنجرة و الجراحة التجميلية، وكل هذه الحالات والاختصاصات نعمل بها مهما كانت الحالة وطبيعتها، مبينا أن المشفى تستقبل فقط العناية الجراحية لمدة ٤٨ ساعه بعد العملية، أما المريض الذي يحتاج إلى عناية لفترة طويلة لا يمكننا استقباله لأنه في هذه الحالة يتوجب وجود طبيب اختصاصي يستلم القسم، ولا يمكن قبول مريض خارج عن اختصاصنا للعناية ويتم تحويله إلى مشفى آخر.
وأشار إلى أن بداية المشفى كانت موفقة جدا وانطلقت واكتسبت المشفى سمعة حسنة بكادرها المميز حتى وصلت للخارج وأصبحنا نستقبل مرضى من خارج سوريا، وتتميز مشفى العين والأذن التخصصي بخبرة أطبائها واختصاصهم وأغلبهم كانوا أساتذة في مشفى المواساة، ولديهم طلاب وخبرات طويلة وتدريس قديم، وبالطبع الهدف الأهم لدينا هي خدمة المريض بشكل ممتاز و بالمقابل تكون خدمة اسمك واسم المشفى، والمريض ذاته عندما يجد نتيجة بالمشفى نكون أكسبنا اسم المشفى الرفعة.
وأكد أن جميع الأطباء الموجودين ضمن المشفى اختصاصات متكاملة مع بعضها، لذلك كل الحالات ممكن معالجتها، على سبيل المثال يأتي المريض يرغب بجراحه الأنف أكثر وبدورنا نقوم بتحويله إلى الدكتور ياسر ليقوم بها، نخدم المريض بشكل أفضل، وليس من الضروري أن يكون لكل طبيب مملكته الخاصة فكل منهم لديه عيادته الخاصة ومرضاه، وهذا يعني أننا لا نتعاون مع بعض كفريق طبي جماعي.
وأوضح د.الكردي أنه أثناء قيامنا بعملية لحالة مرضية و احتجنا لرأي آخر نطلب من طبيب آخر الدخول إلى العمليات لنأخذ استشارته ورأيه والعكس صحيح، وذلك بهدف الوصول لدرجة جيدة للمريض والخدمة الطبية هي الأساس لنحافظ على اسم المشفى ضمن هذا الاختصاص، فمن الممكن أن نكون متشاركين بالخبرة ذاتها لنعطي نتيجة ناجحة وممتازة، فمثلا مريض بحاجة لجراحة تجميلية نحوله لطبيب التجميل و كل حالة لها طبيبها المختص.
وأشار إلى وجود ٣٠ بالمئة من مرضى المشفى هم من خارج دمشق ومن محافظات أخرى، ووصلتنا حالة مترددة لأحد الأطباء نتيجه فحصها طلبنا استشارة من طبيب آخر لنصل لحالة المريض، وحتى ضمن المرضى يلاحظ تشاركنا بالرأي، منوها أن المشفى لا تستقبل اطباء تدريب جدد بالعكس كل الاطباء حسب اختصاصهم فقط.
وأضاف أنه لدينا إسعاف على مدار ٢٤ ساعه وضمن الكادر طبيب اختصاصي اذنية أو عينية مؤهل للقيام بعمليات، حتى بالنسبة إلى التخدير فهو مميز ومعظم المشاكل تحدث بسبب التخدير ونحن على العكس لدينا أفضل أطباء التخدير المميزين، بأي مشفى تخدير طفل صغير نادرا ما يكون موجود، والمشفى تتحمل كامل النتيجة والمسؤولية يقومون بتحويله إلينا.
وبالنسبة لأي مريض يتم استقباله لدينا إذا احتاج تخدير نعطيه فورا، ولدينا تخطيط شبكية و الفحوصات كاملة، ولايمكننا التعاون مع مشفى آخر إلا في حالة استشارة فقط وبعدها يتم البت بالحالة إذ باستطاعتنا المساعدة أو لا وذلك حسب الإمكانيات الموجودة.
ومن حيث الصعوبات فقد لفت أن المشفى خاص ولا يمكن أن نتعامل مع مشفى عام ، و بسبب التكلفة، والحصار الاقتصادي على سوريا، ونعاني من نقص في المعدات و استيراد الأجهزة وأي جهاز يتم توفيره لا يحقق الربح.
وعن الخطة المستقبلية للمشفى كشف أنه يرغب بإقامة قسم خاص بالأشعة ولكن لا تتوفر المساحة وهذه هي الامكانية الموجودة ، وحاليا التوسيع غير مجدي.
وفي ختام اللقاء قال د.الكردي أنه بالنسبة للعدسات المستخدمة في العين فهي غير مضرة طالمة يوجد اهتمام واستخدام وعناية، كما تمنى التحسن في الأوضاع بشكل عام حتى نستطيع تقديم خدمة كافية.
نجاة عماد رحيم