تماماً كالدجاج والبطّ وغيرها من الطيور، يعتبر لحم الحمام من أنواع الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة والجسم. ولكن للتلذ بمذاق لحم الحمام، يختار البعض تناول الحمامة الصغيرة التي لا يتعدّى عمرها الـ30 يوماً ذلك لأن لحمها يكون أطرى بكثير من تلك الأكبر سناً.
فوائد لحم الحمام
مصدر للبروتين
إن لحم الحمام يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين ما يساعد كثيراً في عملية بناء كتلة العضلات. كما انه وعندما يحصل الجسم على كمية عالية من البروتين، فإنه سوف يعمل على استبدال الخلايا المتضرّرة فيه بخلايا جديدة وبسرعةٍ كبيرة.
تقوية جهاز المناعة
البروتين في لحم الحمام مفيد لزيادة إنتاج الإنزيمات من الكبد. فهذا الامر يساعد في إنتاج الجسم للأجسام المضادة التي تحارب السموم ما يزبد تلقائياً من فعالية نظام المناعة ليصبح الجسم أكثر مقاومةً للأمراض.
تعزيز نظام الأيض في الجسم
يمكن للبروتين في لحم الحمام المساعدة في تعزيز عمل نظام الأيض في الجسم ما يساعد على الحرق المزيد من السعرات الحرارية ويفيد كثيراً عند اتباع نظام غذائي صحي لخسارة الوزن.
كثافة العظام
يمتلك الحمام خصوصاً الصغير عظام صغيرة وناعمة والتي بحال تمّ تناولها يمكن أن تكون مصدراً مهماً للكالسيوم. من هنا، فإن تناول لحم الحمام مع العظام التي يسهل مضغها، تساعد على منع هشاشة العظام.
منع أمراض القلب
يمكن للحم الحمام، إذا تمّ استهلاكها بكمياتٍ معتدلة أن تمنع الإصابة بأمراض القلب لأنها تنشّط الدورة الدموية ما يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية ويمنع الجلطات المفاجئة.
منع السرطان
إن لحم الحمام من أكثر انواع اللحوم المفيدة لصحة الجسم إذا تم استهلاكه بكميات منتظمة وكافية لأنه يحتوي على مضادات أكسدة، بحيث انه يعمل بفعالية كبيرة على منع نمو الخلايا السرطانية، حتى أن هذا النوع من اللحم أيضاً يمكن أن يوقف تكاثر الخلايا السرطانية بعد انتشارها في الجسم.
زهرة السوسن - صحتي
