تعد قاعات الأفراح من المشاريع الهامة بحسب ميزاتها فمن المتعارف أنه يجب أن تكون ذات جودة عالية للغاية لجذب الزبائن، وتلبي احتياجات فئات متعددة داخل المجتمع، فهي ببساطة توفر مكاناً مناسباً للقيام بالحفلات والأعراس، وللحديث أكثر التقت مجلة زهرة السوسن بمديرة قصر لوليا للأفراح المدام ميساء.
وقالت ميساء: تأسست الصالة في عام 2011 م، تحت اسم "لوليا" و تتسع لحوالي 200 شخص، وتقام فيها مناسبات متنوعة هي : حفلات تخرج، وأعياد ميلاد، وحفلات، وولادة، وأعراس، وغيرها.
وبينت أن المواسم التي يتم الإقبال فيها على الحفلات هي الفترة التي تبدأ بعد امتحانات المدارس والجامعات، في شهر تموز وآب وايلول، ومن الممكن أن يكون معدل الحفلات حسب الموسم، ففي فصل الشتاء من أربع إلى خمسة حفلات، أما في فصل الصيف فهي أكثر بكثير، ففي الاسبوع من الممكن أن يكون لدينا 5 او 6 حفلات.
ومن حيث الميزات التي تقدمها صالة لوليا كشفت ميساء أن التخطيط لحفلة عرس، ووقت الحجز، ونقدم حسب الموجود من ضيافة ونوعها والعصائر، ويتم تذوقها قبل موعد الحفل، بالاضافة إلى بروفة اغاني وبعد تثبيت الحجز، نشرح له عن التصوير، وكل شيء يرغب ان يكون متواجد في حفلته، يجب أن يكون لدينا اطلاع عليه، ونوهت ان هذه الروفات تكون بعد تثبيت الحجز.
وفي ختام حديثها.. قدمت شرح مفصل عن بروفة حفلات الاعراس قائلة ان الاغاني يتم اختيارها من قبل العرسان من اغاني الدخول والزفات، وان كانوا يرغبون بالقيام بحركات غريبة نوعا ما، يمكنهم طلب كيك إضافي مصمم بشكل معين، ولفتت إلى ان ما يميز صالة لوليا عن باقي الصالات على الرغم من وجود صالات اكبر منها بالمساحة هو شكلها المربع، فكل الحضور الموجودين يرون العرسان، والعرسان يروهم، ولا توجد فيها أعمدة ابدا، من أي زاوية تستطيع رؤية كل شيء، فالبيست عالي وأنارته واضحة وفريدة، ويستطيع الحضور رؤية العروسان بكل راحة.
غفران نحلة