مع قدوم شهر رمضان، يتضاعف القلق من زيادة الوزن التي تُعتبر المشكلة الأبرز التي تواجه معظم الأشخاص نتيجة تناول كمّيةٍ كبيرة من الطّعام خصوصاً بعد مضي ساعاتٍ طويلة من الصيام.
هذه المشكلة يُمكن حلّها عن طريق اتّباع بعض العادات وتجنّب أخرى للحفاظ على وزنٍ مثالي بالرّغم من كمّية ونوعيّة الطّعام المتناولة.
التحكّم في كمّية الطّعام
من أكثر الأسباب التي تؤدّي إلى زيادة الوزن في شهر رمضان عدم التحكّم بكمّية الطّعام المتناولة، خصوصاً وأنّ عدد ساعات الصوم ليست بقليلة.
يُشار إلى أنّ تناول كمّيةٍ كبيرة من الطّعام على معدةٍ فارغة لسدّ الشّعور بالجوع مؤذي للمعدة ويسبّب زيادةً هائلة في الوزن.
لذلك، لا بدّ من كسر الصيام بكوبٍ من الحليب و3 حباتٍ من التمر على سبيل المثال أو ما يعادلهما، ثمّ الانتظار مدّة 15 دقيقةٍ وتناول الطّعام بكمّيةٍ معقولة، فهذه الاستراتيجيّة من شأنها تحسين عمليّة الهضم وعدم الإضرار بالمعدة.
الانتباه لوجبة السّحور
إنّ وجبة السّحور مهمّة جداً خلال شهر رمضان، حيث لا بدّ من الاعتماد فيها على المأكولات ذات السّعرات الحراريّة القليلة.
وذلك لأنّ الطّعام الذي يتمّ تناوله خلال هذه الوجبة لن يتمكّن الجسم من هضمه بشكلٍ كافٍ بعد خلوده إلى النّوم فيؤدّي ذلك إلى زيادةً في الوزن.
تجنّب الحلويات والمقالي
يشتهر شهر رمضان بحلوياته وأطعمته الشهيّة والغنيّة بالمقالي، ومن المعروف عن هذه الأطعمة مدى تأثيرها السلبي على الوزن.
لذلك، يُنصح بالتّقليل قدر الإمكان من تناول هذه المأكولات والاعتماد في التّحلية على الفواكه، نظراً لما تحتويه من سكّرياتٍ صحّية وأليافٍ تُسهّل عمليّة الهضم.
الإكثار من السّوائل
لا يجب نسيان الإكثار من السوائل خلال شهر رمضان؛ إذ أنّ عدم الاهتمام بتناولها سيؤدّي إلى تراكم الدّهون والأملاح في الجسم ما يؤدّي بالتالي إلى زيادة الوزن بشكلٍ كبير.
وتُعتبر المياه من أكثر السوائل التي يُنصح بها إلى جانب العصائر الطبيعيّة.
ممارسة الرّياضة
حتّى في غياب الوقت الكافي لممارسة الرياضة، لا بدّ من تخصيص وقتٍ قليل لممارسة المشي للحفاظ على رشاقة الجسم ولياقته والتقليل من تراكم الدّهون وزيادة الوزن.
فإلى جانب كمّية الطعام التي يتمّ تناولها في شهر رمضان، لا يجب إهمال الرياضة وتجنّب الخمول.
زهرة السوسن - صحتي
التحكّم في كمّية الطّعام
من أكثر الأسباب التي تؤدّي إلى زيادة الوزن في شهر رمضان عدم التحكّم بكمّية الطّعام المتناولة، خصوصاً وأنّ عدد ساعات الصوم ليست بقليلة.
يُشار إلى أنّ تناول كمّيةٍ كبيرة من الطّعام على معدةٍ فارغة لسدّ الشّعور بالجوع مؤذي للمعدة ويسبّب زيادةً هائلة في الوزن.
لذلك، لا بدّ من كسر الصيام بكوبٍ من الحليب و3 حباتٍ من التمر على سبيل المثال أو ما يعادلهما، ثمّ الانتظار مدّة 15 دقيقةٍ وتناول الطّعام بكمّيةٍ معقولة، فهذه الاستراتيجيّة من شأنها تحسين عمليّة الهضم وعدم الإضرار بالمعدة.