عمليات التجميل عمل متقن ونجاح وتميز "الدكتور نورس صافي" من أشهر أطباء الجراحة التجميلية في سورية والخارج
تحبّ المرأة الاعتناء بنفسها وبجمالها، وأغلب تركيزها على إظهار معالم أنوثتها باستخدام شتى الطرق، إن المتأمل في مسيرة فن التجميل عبر السنوات الطويلة يعي تماما مدى اهتمام المرأة بذلك، ويعلم أنهم يواكبون الحداثة في الجراحة التجميلية ، وللحديث أكثر التقت مجلة زهرة السوسن لقاء خاصا مع الدكتور نورس الصافي اخصائي في الجراحه التجميلية.
قال صافي في بداية اللقاء: تخرجت من جامعة دمشق دراسات عليا في الطب ، وحققت حلمي الذي سعيت إليه منذ الصغر، واستثمرت حياتي ووقتي لأصل إلى هذه المكانة بين الناس ، فأنا أول الاطباء في الجراحه التجميليه المتطورة والرائجة جدا في المجتمع العربي.
وتابع بالقول: كانت البداية خارج سورية أكثر من داخلها،واكتسبت شهرة، ويعود السبب إلى أنه خلال الفترة الأولى لعملي كان لفئة من الناس الذين اتخذوا الهجرة والسفر مقصد للدول الخارجية ، حيث لاقت هذه العمليات إعجاب شديد من قبل فئات المجتمع في الخارج.
وتابع في ذات السياق: لقد كثر التردد من قبل الناس في البلاد الخارجيه أكثر من المحلية ،وذلك نتبجة العمل المميز ، مصرحا بالقول : اليوم انا بسوريا ولا نية لدي بالاستقرار في الخارج على الرغم منن العروض والعمل المقدم لي ،ولكن سيكون لفترات محدودة لانني لا استطيع العيش خارج سوريا ، رغم كل الظروف الصعبة.
وأشار قائلا: منذ طفولتي أملك شغف بجميع أنواع الفنون وكنت اشارك في مسابقات الرسم والنحت في سوريا وخارجها ،وكان نسبه عالية من الناس يتوقعون أنني سأكون من خريجي كلية الفنون ،ولكنني دخلت مجال الطب وبدأت أتفنن به،لانه من وجهة نظري العمل الجراحي التجميلي متعلق بجميع الفنون،وانا لا أمتهن الجراحة التجميلية بل أهواها لذلك أبدع وأنجز عملي من الناحية الفنية، بينما من الناحية العلمية فأنني أسعى بكل الطرق لتطوير والتقدم أكثر ،وأقوم بمتابعة كافة التطورات في مجال طب الجراحة التجميل.
وعبر الدكتور صافي عن رضاه بما حققه ويسعى ليتقدم باهدافه ،ويحاول بشتى الطرق العمل أكثر في سبيل تطوير هذه المهنه ،في حين رفض وبشده القول عن عيادته مركز تجميلي بل الأصح عيادة جراحية تجميلية، وجميع من يعمل معه ذات اختصاص طبي وخريجين، اكتسبوا تلك المهنة عن تعلم ،وليس مجرد دورات.
وبالحديث عن العيادة قال الدكتور صافي: تتضمن عدة اختصاصات منها : الليزر والفلر وقسم البشرة وقسم الجراحة التجميلية بشكل عام ،ومن أكثر العمليات الرائجة حاليا بين المجتمع الأنثوي هي جراحة شد الوجة بالخيوط بأنواعه من شد وجه،و شد عيون ،وشد حواجب وهي الأكثر طلبا ،بالاضافة لجميع العمليات الجراحية التجميلية، ولقد ادخلنا الليزر للعيادة عندما كانت الأجهزة في سوريا نادرة، وطبعا أصبح الآن بكل مكان موجود جهاز الليزر جنبا إلى جنب العمليات التجميلية.
كما عبر عن استيائه من بعض الأطباء الذين يقومون باختصاصات وعمليات خارج إطار دراستهم وكشف أن نقابة الأطباء و وزارة الصحة تسعى لتحديد مجال عمل كل طبيب باختصاصه ،تحت طائله المسؤولية.
وأكد الدكتور صافي رفضه عمل عملية جراحية لمريض ليس بحاجة لها ،ولو كان على رغبة ورضا لانه قد يواجه فشل، لان نتائج هذا العمل لا يغير من الحالة، ولا تكون مميزة كما هو يجب، وايضا قد يكون على المريض خطر بسبب وجود ضغط، أو سكر ،أو قلب خوفا من حدوث اضطرابات، أو اختلاطات خطيرة ،ونسعى إلى أن تكون العملية الجراحية تتصف بالتميز والإبداع وشدة الملاحظة ليس فقط النجاح ،والا فأننا نعتبرها عملية غير ناجحة.
وفيما يتعلق بأسعار العيادة ختم د.صافي الحديث قائلا : إن سعر جميع العمليات موحد لجميع فئات الوطن العربي دون الاطلاع على جنسية المريض، ولا اتعامل الا بالعملة السورية، حتى وإن كان المرضى من الخارج مبينا أنه قد يشعر أبناء البلد أن التكلفة عالية، ولكن من وجهة نظري أنه نسبة للخدمات والنتائج والمواد والخيوط المستخدمة فكلفتها دقيقة ولا يوجد مبالغة فيها.
و اتعامل حاليا مع مشفى وحيد وهو المشفى السوري التخصصي.
كما وجه الدكتور نورس صافي نصيحة عامة تضمنت أن التجميل حاجة ضرورية ،وكانت المجتمعات قبل التاريخ يقومون بالجراحة التجميلية، وليست بفزلك بناء على ما يطلقه البعض باللفظ العام، ويجب أن يقدم عند وجود ضرورة حقيقية، أما عند عدم وجود هذه الضرورة ،ورغبة فقط بالإجراء التجميلي لمجرد النسخ عن شيء معين فهو مرفوض قطعا ،بسبب عدم الجمالية والنجاح وهذا سيكون هوس ،وعدم الرضا عن النفس ، وعند معاينه المريض يجب التدقيق والفحص والتركيز على نفسيته، لانه قد تكون مشكلته نفسيه وليست مرضية وفي هذه الحاله يجب معالجه اولا.
لقاء: دلال السيد
تحرير: ملك محمود