في الشهر الفضيل، تكثر الولائم واجتماعات العائلات والأصدقاء حول الموائد المليئة بالأطعمة اللذيذة، ولكن الغنية بالدهون. ولا تقتصر الأمور على أنواع الأطباق الدسمة، بل ترافقها العصائر والمشروبات المحلاة، وختامها مسك مع الحلويات الشرقية اللذيذة التي لا يمكنك مقاومتها.
ولكننا من خلال هذا المقال، سنقدم لك بعض النصائح لمساعدتك على التقليل من تناول الحلويات الرمضانية، بهذف الحفاظ على صحتك وقوامك الرشيق، حتى لا تضطري أن تخضعي نفسك إلى نظام غذائي قاسٍ لخسارة الكيلوغرامات الزائدة التي اكتسبتها خلال الشهر الفضيل.
البدائل الصحية
إن أنواع الحلويات الغنية بالسكر من شأنها أن تُحدث تغييرات مفاجئة في مستوى السكر في الدم، فالارتفاع السريع لمعدل السكر يقابله هبوط سريع أيضاً، وهذا الهبوط يسبب الإحساس بالجوع من جديد، وهكذا تدخلين ضمن دوامة لامتناهية من الإحساس بالجوع والشبع والحاجة إلى تناول الأطعمة والحلويات.
الخطوة الأولى للتقليل من استهلاك الحلويات الرمضانية هي بكل بساطة، عدم شراء هذه الحلويات أو تحضيرها في المنزل بكمية كبيرة. حددي تناول أنواع الحلويات بمرة واحدة في الأسبوع، واستبدلي الكميات الهائلة من السكر بأطعمة لذيذة أيضاً ولكنها أكثر فائدة للصحة.
مشروبات رمضان: مثل الكركدية، قمر الدين، العرقسوس، الحليب بالتمر وغيرها، صحيح أنها غنية بالطاقة والسكر، ولكن إذا تناولت كوباً واحداً منها في اليوم، من دون إضافة السكر إليه، فهي لا تُعتبَر سبباً مباشراً للسمنة ولارتفاع معدل السكر.
العصائر الطبيعية: هي بديل مثالي للعصائر المحلاة الجاهزة، أو للمشروبات الغنية بالسكر. حاولي تحضير العصائر الطبيعية الباردة المنعشة، كما بإمكانك أن تصنعي منها المثلجات لأطفالك بدلاً من إعطائهم الحلويات الدسمة.
الفواكه المجففة والمكسرات: هي من المصادر الأساسية للطاقة، كما أنها تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن. يمكنك اعتبارها بديلاً للحلويات، على أن لا تكثري من استهلاكها لأنها أيضاً غنية بالسعرات الحرارية.
سلطة الفواكه: البديل المثالي لأنواع الحلويات الشرقية، وهي لذيذة منعشة، حلوة المذاق ومفيدة. أدرجيها على قائمة الإفطار لمرتين أو ثلاثة في الأسبوع، وشجعي أطفالك على الإستمتاع بها.
زهرة السوسن - صحتي
