يهتم الرجال والنساء بأسنانهم ويسعون بشتى الطرق للحصول على أسنان براقة وخالية من العيوب سواء كانت في اللون أو التركيب، لذلك يلجأون لإجراء عمليات تجميل الاسنان، وفي السنوات الأخيرة حدث تطور كبير في طرق تجميل الأسنان، وأصبح من السهل التغلب على كافة المشكلات التي تجعل شكل الأسنان غير لائق، فجمال الأسنان يمنح الإنسان ثقة بنفسه فهو سر الابتسامة الجذابة، لذا إذا كنت تعاني من أي مشكلة في أسنانك فلا تتردد في إصلاح هذا العيب وخاصة عند اختيارك للطبيب المناسب.
وللحديث أكثر عن كان لمجلة زهرة السوسن هذا اللقاء مع دكتور الأسنان مجتبى دياب.
وقال الدكتور مجتبى دياب في بداية حديثه اخترت هذا اختصاص طب الأسنان لشغفي وحبي له وزاد فيما بعد بسبب تعاون واهتمام اساتذتي، الذين قدموا المساعدة بشكل كبير، انطلاقا من كوني مجتهد بدراستي و عملي.
وحول ما انتشر عنه بالآونة الأخيرة أنه مخترع أوضح الدكتور دياب: لا يمكن القول عني مخترع لانني مازلت أعمل على عدة ابحاث و اختراعات، بعد ما حصلت على برائة اختراع وهي بحاجة لتشطيبات، و تجهيز عدة أوراق علمية من ابحاث، وغيرها، ومنها قيد المراجعة، وبعضها لم تقدم بعد.
واثناء الحديث عن اختصاصه بطب الاسنان التجميلية بين د. دياب : أجد التجميل قريب للفن، و يأخذ حيز كبير فيه، برأي الشخصي، وهو الاهتمام الاكبر مع تطور التواصل وأصبح من الأولويات لدى اغلب المرضى لتحسين مظهر ابتسامتهم.
لافتا إلى أنه بطب الاسنان نقول كل شخص ممكن أن يليق به شيء مختلف عن التاني، مثلا : الشخص العصبي نجعل الناب بارز و حاد، أما الشخص الهادي نقوم بتصغير الناب، وشكل الوجه و ابعاده يلعب دور كبير بتحسين المظهر، والافضل لكل شخص تصميم ابتسامة تناسبه، اما عندما نقول ابتسامة هوليود سمايل فهي تعد تبديل على شكل قصة معينة للاسنان وبشكل اوضح أكثر كأننا نقوم بجلب أسنان ستاندر، ونطبقها على فم المريض، من أبعاد وشكل وغيرها، منوها إلى أن ابتسامة هوليود سمايل تعني الابتسامة البيضاء، و يقصد شكل معين، أو قصة الأسنان، واللون شيء ثاني. وبين أن الأسنان يتغير لونها لعدة اسباب أهمها هو التصاق المواد البروتينية والاصبغة على سطح السن، وأغلب أنظمة التبيض تستخدم مادة تعمل على فك الارتباط بين الأصبغة وبين سطح السن فتتم إزالتها ويعود لون الأسنان لطبيعتها، أما الفينير كمصطلح يعني الوجوه، منه مصنوع من الخزف بأنواعه ومنه من الكومبوزت أي الحشوة الضوئية، ومهمة الدكتور يقوم برد طبقة من المينا، و طبعا الشرط يكون ضمن الميناء، وبعدعا يصنع وجه أو عدسة ويغطي السن ولكن من جهة واحدة، وأشهر مادة emax وهي من أنواع الخزف.
وذكر د.دياب الاستاذ فندي الشعراني حين كان يقول: " عندما يبدأ دكتور الاسنان بمد يده يبدأ الخراب، وافضل معالجة للأسنان انك ما تعالجها"، وبمعنى أخر لا تعمل إلا الشيء الضروري، والمعالجات التجميلية عندما يكون لديك عيوب تؤثر على حياتك الاجتماعية وشخصيتك أو عملك كممثل مثلا او اعلامي، فمن المؤكد المعالجات التجميلية المتقنة هي اجراء جيد، ولكن عند عدم وجود عيوب ونرغب فقط بمواكبة الموضة فانصح بعدم الاقتراب.
وختم د. دياب قائلا : من الممكن وجود مقاييس علمية تساعد قليلا ولكنها في النهاية التجميل مفهوم نسبي، أي بالعاميك "الحلو بنظري بشع بنظر غيري" لهذا المريض بنفسه يجب أن يحدد، بمساعدة الاشخاص المقربين منه، واخيرا يأتي دور الطبيب ليميز اذا كان طلب منطقي، و هو بحاجته أو غير ضروري.
رانيا ظاظا