؟الى اين وصلت عمليات التجميل شفاه الشيطان من اخر التقليعات .....والقادم أسوأ متابعة-الدبور لم تعد عمليات التجميل في العالم خاضعة الى معايير ومواصفات محددة او خاضعة لدوافع متعددة بل اجتاحها طوفان لاعقلاني من الدوافع والمبررات والقناعات والهستيريا ان صح التعبير ففي بلادنا العربية على سبيل المثال صارت معظم النساء الموسرات وحتى غير الموسرات يردن وجوها شبيهة بوجه هيفاء وهبي او افواها كفم الممثلة الشهيرة فلانه او اجساد ا كجسد الراقصة علانه وحين تسير في شوارع رئيسية معروفة في بعض العواصم العربية او جالسات في مقاهي الرصيف فتجد العديد من الوجوه المتشابهة وتحكم فورا انه ولابد ان طبيب التجميل الذي لعب بهذه الوجوه والافواه والاثداء هو طبيب واحد واقرأ تعليقات القر فى الآونة الأخيرة، كانت عمليات تجميل الشفاه هي من اوسع العمليات وما بين التكبير والتصغير وغيرها من الأمور الطبية الدقيقة، فالمتحكم الأساسى فى العمليات التجميلية للشفاه هى "الموضة". وقد انتشرت موضة غريبة من نوعها فيما يتعلق بـ "الشفاه"، سماها البعض موضة "شفاه الأخطبوط"، بينما أطلق عليها البعض الآخر موضة "شفاه الشيطان"، حيث أطلق عليها هذا الاسم، نظرا للزوايا التى يتراوح عددها مابين 6 إلى 8 زوايا. موضة شفاة الشيطان صاحب فكرة هذه الموضة العجيبة هو إيميليان براودى، وهو ليس جراح تجميل، حيث ذكر موقع "راديو 105"، أن إيمليان ينفذ هذه الموضة للراغبات، حيث وصل عدد متابعينه على انستجرام 36 ألف متابع. الموضة الجديدة بداية براودي، كانت بتوزيع عدد من الأدوية الطبية لينتقل بعدها إلى تقديم خدمات فى التجميل، وظلت شعبيته تزيد فى العمليات التي يقوم بها.