قد لا يكون Tranexamic Acid أي حمض الترانيكساميك شائعاً بين أسماء المكوّنات البطلة التي منها تولد مستحضرات العناية بالبشرة، إلّا أن أهميّته واستخدامه يزدادان يوماً بعد يوم. ما هي منافعه، ولماذا تحتاج إليه بشرتكِ؟
يستخدم حمض الترانيكساميك كدواء آمن لضبط النزيف بعد الولادة وفي حالات الإصابات الخطرة. تمّ اكتشافه من قبل الطبيبة اليابانيّة Utako Okamoto في العام 1960 خلال رحلة بحثها عن دواء يعالج النزيف المميت بعد الولادة. أثبتت الدراسات أنّ حالات الوفيّات الناتجة عن النزيف قد انخفضت بمعدّل الثلث بسبب المعالجة بحمض الترانيكساميك.
لا تقتصر منافع حمض الترانيكساميك على الصحّة فقط، بل تطال البشرة أيضاً، كيف؟ في العام 1979، لاحظ بعض الأطبّاء أنّ عدداً من المرضى الذين تلقّوا جرعات من حمض الترانيكساميك، قد أبدوا بالمقابل تحسّناً ظاهراً انعكس على صحّة البشرة ولونها. هو ببتيد يستخدم في تركيبة مستحضرات العناية بالبشرة لتبييضها، لأنه يتحكّم بكميّة إفراز مادة الميلانين المسؤولة عن منح اللون لبشرة كلّ إنسان.
إذا كنتِ تعانين من الهالات السوداء، تصبّغات أو أيّة مشكلة أخرى تتعلّق بلون البشرة، ما عليكِ سوى تجربة مستحضرات تحتوي على حمض الترانيكساميك مثل ماسك العينين Bright Eye Hydrating Mask من Joanna Vargas الذي يساهم في ضخّ الماء الزائد في عروق الجلد لتقليل الانتفاخ والاسوداد، بالإضافة إلى سيروم Discoloration Defense من SkinCeuticals المتخصّص في مجال محاربة تصبّغات البشرة.