نادين نجيم، هي ليست ممثلة صفّ أوّل وإنّما رقم صعب في عالم الموضة أيضاً! تميّزت منذ بداياتها بأسلوبها البسيط الكلاسيكي غير المتكلّف لتجازف في ما بعد في خياراتها للأزياء، الأكسسوارات وحتّى في تسريحة شعرها. نضوج واضح برز في لوكاتها منذ أن أطلّت علينا كملكة جمال للعام 2014، ما جعلها محطّ أنظار الجميع ينتظرون إطلالاتها اليومية التي غالباً ما تكون ناجحة وموفّقة. إليكِ في ما يلي مراحل تطوّر أسلوب نادين نجيم عبر السنين.
في العام 2014
العام 2004 كان خيراً على نادين نجيم، حين توّجت ملكة جمال لبنان. لم تكن ملكة عاديّة، تميّزت ليس فقط بجمالها العربيّ الصارخ كونها لبنانيّة-تونسيّة، إنّما أيضاً بالذكاء وسرعة البديهة، وسرعان ما تمّ اكتشافها كممثّلة جيّدة. في الموضة، لم تكن مخاطِرة، بل اتّجهت منذ بداياتها نحو الأسلوب الكلاسيكيّ.
في العام 2010
هويّتها بالموضة لم تكن واضحة، كانت تختار قصّات لا تمدح قوامها، حتى أنّ تنسيق الأزياء والأكسسوارات لم يكن ناضجاً. يوم زفافها في العام 2012، ارتدت فستاناً أبيض ضخماً مائلاً إلى اللّون الزهريّ، ما جعله مميّزاً وبعيداً عن المعهود.
في العام 2015
نضوجٌ واضح ليس فقط في أدوارها التمثيليّة، إنّما في أزيائها. تحبّ الأقمشة المزخرفة وتميل نحو فساتين الأميرات التي بأكثريّتها كانت من توقيع المصمّم اللبناني Zuhair Murad. نتمنّى أنّ نراها في أسلوب بسيط، لأنّه أيضاً يليق بها ويضيء جمالها الطبيعيّ.
في العام 2018
هي اليوم جاذبة لدور عالميّة تتعاون معها لتكون سفيرتها. أصبحت أكثر جرأة وقصّت شعرها قصيراً، قلّما نشاهدها في إطلالات عفويّة، وفي المناسبات الرسميّة، لم تتخلَّ عن التصاميم البرّاقة والماكياج القويّ.
زهرة السوسن - جمالك