دار الأسد للثقافة في اللاذقية...أدب وشعر وفن...
دار الأسد للثقافة يتربع في قلب المركز الثقافي ولديه عدة نشاطات وفعاليات، منها الأدبية والموسيقية والفنية والشعرية، إضافة إلى دورات اللغات والمسرح الذي يضم نشاطات للكبار والصغار، ويقدم أيضا حملات توعية. حدثنا الأستاذ ياسر صبوح رئيس دار الأسد للثقافة في اللاذقية عن أهم النشاطات التي يقدمها المركز وهي نشاطات متنوعة ومتعددة، ويشارك فيها دول عدة منها (روسيا) ولدينا مهرجانات وفرق للأطفال ونشاطات أدبية وشعرية وموسيقية وفنية.
وأكد الأستاذ صبوح أن للموسيقا دور كبير في المركز وأن الفرق الروسية أقامت عدة حفلات منها، الرقص والعزف، وفرقة الكورال الارمنية التي تميزت بأدائها ولن ننسى ملتقى محمود العجان الذي كان له أهمية كبيرة في التشجيع على الموسيقا للأطفال وبالإضافة لأهمية الفنون التشكيلية التي سلطت الضوء على إبداعات الشباب والشابات.
أما دورالمسرح كان له أثر في زياده الثقافة فكانت هناك عروض تخص الشباب وأخرى تخص الأطفال والشيء الذي زاد من جمالية المسرح هي العروض التي تقدمها فرقة اليسار وفرق أخرى.
أما من الناحية الأدبية والشعرية تضم الدار مجموعة رائعة من الكتب التاريخية والثقافية منها روايات عالمية وأدبية يستفيد منها القراء والباحثين في مجال الأدب، وهذا الشيء زاد عدد الزوار نظرا لاحتواء الدار على أنواع الكتب كافة.
وتابع صبوح حديثه عن دورات اللغات التي يقدمها المركز وهي الانكليزية والفرنسية والفارسية والروسية، وأن اللغة الفرنسية خفت وتيرة الاقبال عليها بسبب زيادة الاهتمام باللغة الروسية، التي نسجت واقع جميل في أدبها ميزها عن باقي اللغات.
أيضا المركز لديه نشاطات وحملات توعية منها ضد مرض السرطان وأخرى ضد تعاطي المخدرات التي كثرت وأصبحت شائعة في يومنا هذا.
وفي ختام اللقاء أشار الأستاذ ياسر إلى أنهم مهتمين بالأفكار الحديثة والمواهب متبنين أي فكرة جديدة تخدم الثقافة وهم من يدعمها ويساعدها على نجاحها واستمرارها وأن وزيرة الثقافة لها دور كبير في احتضان جميع الفئات الشابة وتدعمهم على الاستمرار من أجل تطوير الثقافة وصنع جيل مميز مُحب للأدب والفن وعاشق لتراث وثقافه الوطن.
ريم سلمان