حبها للاكسسوارات جعلها تُبدع بصناعتها...الحرفية أسمهان تترجم شغفها بقطع رائعة
تختلف الأعمال اليدوية من مهنة لأخرى ولا يشترط على من يعمل بها أن يكون خبير ولكن مع مرور الوقت يكتسب الخبرة وتزيد مهارته لذا يمكن أن تكون الأعمال اليدوية مصدر دخل للعديد من الأفراد الذين يتقنونها بشكل جيد ويبدعون بصنعها. وللحديث أكثر أجرت مجلة زهرة السوسن ضمن نشاطها ومتابعتها الدائمة لقاء خاص مع الحرفية أسمهان محسن من محافظة اللاذقية التي تعمل بصناعة وتصميم الاكسسوارات وهي خريجة معهد فنون. حيث بينت في بداية حديثها أن شغفها وحبها للاكسسوارات جعلها تبدأ به وكانت تعمل لصالح معمل، وقالت:أعمل بهذه الحرفة منذ عام ١٩٩٤ ولكن من ثلاث سنوات، و بسبب الظروف الاقتصادية التي تعيشها سورية اليوم، أصبحت أعمل لوحدي ومن المنزل كمشروع صغير.
وأكدت أن لها عدة مشاركات بالمهرجانات والمعارض، وشاركت لمدة عامين بمعرض الزهور، ودائما لها مشاركة بمعرض "صنع في سورية" بجميع دوراته، وكان لها مشاركة أيضا مع المكتب الإقليمي "دامسكينو مول" بالإضافة لمهرجان القلعة برعاية وزارة السياحة. وأشارت إلى أنها تصنع الإكسسوارات يدوياً بتصاميم وقطع ناعمة حسب طلب الزبونة وأضافت قائلة: بعد اشتراكي بالمهرجان أصبحت الطلبات تزداد وتحول من مشروع بيتي الصغير إلى مشروع جيد ومعروف لدى اغلب الزبائن. وبالنسبة للمواد المستخدمة في الاكسسوار كشفت محسن أنها مواد ناعمة وغير مكلفة مثل: "السناسل والأحجار" ولاقت إعجاب الجميع، بالإضافة لصنع الخرز مثل الخلخال، والسناسل والأساور، وأكدت أن الطلبات والإقبال جيد من قبل الفتيات بكافة الأعمار، بالإضافة إلى التواصي من المنزل.
نجاة عماد رحيم