2024/10/07 -
أيام على النشر

أزمةٌ تلوى الأخرى والشعب تحت مجهر الصمود والحل على المدى القريب البعيد

لا تزال سورية تعاني من مخلفات الأزمة التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، ما نتج عنها من أزمات اجتماعية واقتصادية، أدت إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز والكهرباء و ارتفاع أسعار السلع والخدمات والمواد الغذائية  وهذا لا ينطبق فقط على بلدنا بل تعاني منه معظم الدول بأنحاء العالم مسببة موجة تضخم عالمية لا تزال آخذة في التفاقم، ولم يشهد العالم مثيلاً لها من قبل.

وها هي الأزمة تعصف بالمواطن السوري الذي وقف وصمد في وجه الإرهاب والحرب الكونية المفروضة على سورية من جهة، ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تأمين حاجيات عائلته وأطفاله و مقاومة الحصار والوضع الاقتصادي المتردي من جهة أخرى. في حيث شهد الاقتصاد السوري قبل اندلاع الأحداث في البلاد نموا وازدهارا جيدا، ولكن بعد تعرض البلاد إلى هذه الأزمة، فهنا يجدر بنا السؤال... ؟ ما هو مصير المواطن السوري..؟ ؟، بعد تلك الحرب التي دامت قرابة الأثنى عشر عاما، فقد باتت الأغلبية تقع تحت خط الفقر، الذي أصبح حديث كل منزل وكل مكان في الوقت الراهن، ويراودنا سؤال أخر.. أين يقف الإقتصاد السوري بعد حرمانه من أهم موارده وفرض العقوبات والحصار عليه ؟... ولتسليط الضوء أكثر فقد أصبحت نسبة عالية من العائلات تنتظر من يحنو عليها ببضع أكيال من الأرز والسكر والزيت وغيرها.​وهذا ما أطلق عليه مسمى "المعونات  الإنسانية"، فأين أين هي الإنسانية وسط كل ما نعانيه داخليا وخارجيا، وقد صنفت سورية ضمن الدول الأشد فقرا في العالم، وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن 67 % من الشعب أصبحوا بحاجة إلى معونات شهرية لمواجهة الجوع والفقر. ولنقم بمقارنة ومقاربة بسيطة بالأسعار قبل وبعد الأزمة، على سبيل المثال : كانت البيضة الواحدة  ب 5 ليرات أما في  يومنا هذا أصبحت ب تتجاوز ال 750 ليرة، بينما الخضار حدث ولا حرج فقد كانت أسعارها صادمة للكثير من المواطنين سعر البندورة سابقا 25 ليرة بينما اليوم تتعدا حدود ال 4000 ليرة وهذا صدم الأغلبية. لماذا هذه الأسعار الجنونية لأبسط متطلبات الحياة اليومية ؟. جريدة الدبور التقت ببعض المواطنين الذين أكدوا أنهم لايستطيعون شراء كيلو بندورة واحد فهم الآن يشترونها بالحبة والحبتين، أما اللحوم فباتت من الأحلام  نتيجة ارتفاع أسعارها التي فاقت الخيال. ومن المهم معالجة هذا الموضوع في ظل تدني الرواتب وتضخم الأسعار، فكيف سيستطيع  المواطن أن يواجه هذا الغلاء الذي أصبح شيء يرتفع روتينيا بين لحظة وأخرى، وحديثنا الدائم إلي أين نحن ذاهبون وهل هناك خطة لتحسين الوضع الاقتصادي أو لمواجهة الغلاء ؟ ومن الجدير ذكره أن الحكومة تعمل بكل ما بوسعها لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن، وهناك عدة بشائر ستظهر في القريب العاجل ستحسن من المستوى الاقتصادي العام للبلاد أن كان من حيث الكهرباء والنفط والغلاء وغيرها، فكما كان شعار السيد الرئيس بشار الأسد "الأمل بالعمل" ونحن شعب يعمل ويصمد ويواجه كل التحديات والعقبات. و في الختام نتمنى أن يزدهر الاقتصاد السوري وتبنى بسواعد و أيدي أبنائها شعبا وجيشا وقائدا.​

ريم سلمان

مواضيع ذات صلة

محليات

وفاة الأستاذ الدكتور عصام الأمين مدير مشفى المواساة الجامعي

نعت كل من الهيئة الطلابية في جامعة دمشق والجمعية السورية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة والهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي اليوم الدكتور عصام الأمين الذي توفي عن 68 عاماً.

أيام على النشر

محليات

وزارة السياحة .. افتتاح التسجيل بعدد من الدورات في عدة اختصاصات سياحية

تعلن وزراة السياحة - الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي عن افتتاح التسجيل في برامجها التدريبية لعدد من الاختصاصات السياحية في محافظة دمشق.

أيام على النشر

محليات

اجتماع عمل لمعالجة واقع عدد من المشاريع الاستثمارية السياحية الهامة في مدينة حلب وإزالة بعض المعوقات التي تعيق حسن تنفيذها

في إطار السعي لتفعيل المشاريع السياحية تم اليوم عقد اجتماع في مجلس مدينة حلب بحضور معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح، رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معد المدلجي، مدير الشؤون القانونية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومدراء السياحة والآثار والمدراء المعنيين.

أيام على النشر

محليات

قدسيا : إنجازات خدمية وإقامة فعاليات لتكريم ابناء الشهداء وجرحى الجيش

يعمل مجلس بلدية قدسيا في ريف دمشق بجهود كبيرة وضمن الإمكانيات المتاحة ، بهدف تأمين كامل الخدمات للمنطقة ، من حيث صيانة الطرقات وخطوط الكهرباء والمياه وغيرها ، وللحديث أكثر عن الواقع الخدمي في البلدة التقت "مجلة زهرة السوسن" برئيس مجلس بلدية قدسيا أحمد حليمة

أيام على النشر

محليات

رئيس بلدية الهامة ياسر الرفاعي: تقديم كافة التسهيلات للمنتزهات ومشروع كورنيش الهامة بمثابة خدمة استثمارية للأهالي بالمجان

تعد بلدة الهامة من البلدات المميزة والساحرة في ريف دمشق وتتبع لها جمرايا وجبل الورد ،وتبلغ مساحتها حوالي 1255هكتارا وقد عانت الكثير أثناء الأزمة ، وبعد انتهائها قامت البلدية بالعديد من المشاريع لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية ، وللحديث أكثر عن الواقع الخدمي في البلدة التقت مجلة زهرة السوسن برئيس مجلس بلدية الهامة بريف دمشق ياسر محمد فايز الرفاعي

أيام على النشر

محليات

نقابة الفنانين السوريين تصدر بيانًا بشأن القضية الفلسطينية

أعلنت نقابة الفنانين في سوريا، عن تعليق أنشطتها الفنية حدادًا على ما يحدث فى فلسطين وتفاقم الأزمة خلال هذه الفترة إثر الحرب المشتعلة من قبل إسرائيل.

أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر

تابع أحدث التحديثات

احصل على نسختك الجديدة من المجلة
فقط قم باضافة البريد الالكتروني الخاص بك