ربما سبق وسمعتِ عن الكثير من العناصر التي ينصح بتواجدها ضمن مكوّنات مستحضرات العناية بالبشرة، كونها تعزز من فعاليتها وتزوّدكِ بفوائد جماليّة كثيرة، من بينها الزعفران. نعم عزيزتي! الزعفران هو من المكوّنات الغذائية التي اخترقت عالم مستحضرات العناية بالبشرة، لماذا؟ إليكِ الجواب.
يعتبر الزعفران من أثمن التوابل في العالم. هذا الأمر ليس مستغرب نظراً للمزايا التي يوفرها، خاصةً الجماليّة منها.
هو يحتوي على:
أبرز فوائد الزعفران الجماليّة على البشرة:
- محاربة التجاعيد: بفضل كل العناصر التي ذكرناها أعلاه خاصّة المعادن، يعمل الزعفران بشكل أساسي على محاربة تجاعيد الوجه من خلال تعزيز نمو خلايا جديدة شابّة وتغذيتها.
- تفتيح لون البشرة: ما يفعله الزعفران هو تحسين نوعية بشرتك عن طريق إزالة الأوساخ والشوائب، بالتالي تفتيح لونها شيئاً فشيء بفضل مكوّناته التي تحمي الجلدة من أشعة الشمس القويّة.
- تعزيز إشراقة البشرة: كونه غنيّ بالفيتامينات الأساسية، يساعد الزغفران على منح البشرة إشراقاً لا مثيل له، مما يخلّصها من البهتان ويزوّدها بتوّهج صحيّ.
- ترطيب البشرة: الجليسرين هو من مكوّنات الزعفران الأساسيّة، الذي يساعده على محاربة جفاف البشرة وترطيبها خاصةً في فصل الشتاء.
- معالجة البقع والندبات: يحتوي الزعفران على خصائص علاجيّة أشبه بخصائص التقشير، تساعد على إزالة البقع وتسريع عمليّة شفاء الندوب، للحصول على بشرة خالية من العيوب.
- شدّ البشرة: عند تطبيق مستحضر غنيّ بالزعفران، ستشعرين بانكماش البشرة. هو يحارب الترّهل بفضل حمض الفوليك الذي يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة و يجعلها مشدودة أكثر.
- علاج حب الشباب: كما ذكرنا أعلاه، تركيبة الزعفران تضمّ أيضاً مضادات للبكتيريا والأكسدة، الأمر الذي يجعله مكوّن مثالي لعلاج حب الشباب.
الجدير ذكره في الختام، أن مستحضر العناية بالبشرة الغنيّة بالزعفران، قد تكون باهظة الثمن أكثر من غير منتجات، أما السبب فيعود إلى حصاد محصول نبات الزعفران المحدود والذي يصل إلى 14 يوم سنوياً فقط!
زهرة السوسن - جمالك