2024/04/27 -
أيام على النشر

4 نصائح لتعزيز حالتك المزاجية دون أدوية أو أي علاج

يعاني ملايين البالغين حول العالم من الاكتئاب كل عام. وتفيد الاحصائيات بأن النساء أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب يليهم البالغين غير المتزوجين وذوي الدخل المنخفض، بحسب ما جاء في سياق تقرير نشره موقع "Psychology Today".

الأدوية المضادة للاكتئاب

جاءت خطوة مهمة إلى الأمام في علاج الاكتئاب مع إطلاق عقار بروزاك في عام 1988، تلاه إطلاق مجموعة من مضادات الاكتئاب، تسمىSNRI ، في أوائل التسعينيات. كانت الأدوية مفيدة للغاية لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب لدرجة أنهم لا يستطيعون النهوض من الفراش في الصباح أو العمل أثناء النهار أو النوم في الليل.

ولكن أصبح الاعتماد على الأدوية النفسية يمتد ليشمل مجموعة كاملة من المشاكل العاطفية والسلوكية، مع عواقب متفاوتة من إنقاذ الحياة إلى تخدير الحياة. كما أشار طبيب النفسي بيسيل فان دير كولك في كتابه "The Body Keeps the Score"، إلى أنه "حتى مع استمرار زيادة استخدام مضادات الاكتئاب، فإنها لم تؤثر على عدد حالات دخول المستشفى بسبب الاكتئاب"، مما يعني أن الأدوية وحدها لا تكفي لعلاج الاكتئاب أو منع الانتكاس بعد العلاج.

دور العلاج وحدوده

يؤكد معظم المتخصصين في الصحة العقلية على أهمية العلاج والأدوية (حسب الحاجة) عند علاج مشاكل الصحة العقلية. توجد نماذج مختلفة من العلاج، وخاصة العلاجات السلوكية المعرفية، التي تكون فعالة في تخفيف الأعراض الخفيفة والشديدة للاكتئاب. لقد ثبت أن الجمع بين الأدوية والعلاج أكثر فعالية من الدواء وحده.

إذا كان الشخص يعارض استخدام دواء نفساني التأثير أو لم ينجح في استخدام مضادات الاكتئاب، فربما يكون العلاج هو مسار العمل الأساسي. يعد العلاج وسيلة ممتازة للتخلص من الأعراض على المدى القصير، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تكون أعراضهم خفيفة إلى معتدلة.

لكن، وكما هو الحال بالنسبة للأدوية وحدها، لا يمكن أن ينتج عن العلاج وحده تغيير إيجابي دائم ما لم يتغير شيء آخر. إذا استمرت عادات نمط الحياة في تدمير الذات، مثل إساءة استخدام المواد أو الحرمان المستمر من النوم أو اتباع نظام غذائي يفتقر إلى التغذية، فلا يمكن لأي قدر من العلاج التغلب على الآثار الضارة لعوامل مثل هذه العادات من نمط الحياة.

تغيير نمط الحياة

ينصح الخبراء والأطباء بممارسة الرياضة يوميًا والحصول على ثماني ساعات من النوم واتباع نظام غذائي صحي ومغذي. تستند هذه النصائح حول أسلوب الحياة المنطقي إلى حكمة الأجيال، كما أن هناك دليل علمي على الفوائد التي تعود على الصحة النفسية والجسدية.. تمت دراسة أربع عادات محتملة لنمط الحياة جيدة ذات فوائد محددة، كما يلي:

1- تمرين يومي منتظم

• يزيد من مستويات الناقل العصبي السيروتونين المعروف بانخفاضه في الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

• يطلق مادة الإندورفين، وهي الناقلات العصبية الطبيعية التي تبعث على الشعور بالسعادة.

• ينشط إفراز الدوبامين، الناقل العصبي المرتبط بالشعور بالدافع.

• يبني الثقة عندما يتم تحقيق أهداف التمرين.

• يُبعد الهموم والأفكار الناقدة للذات.

• ينشط إطلاق الناقل العصبيGABA ، والذي يشتهر بتأثيره المهدئ الطبيعي بعد أقل من 10 دقائق من الحركة.

2- نظام غذائي صحي

• تعمل الأطعمة، التي تحتوي على أوميغا-3 مثل سمك السلمون والسردين والجوز، كمضادات طبيعية للاكتئاب عن طريق زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ.

• ترتبط مكملات فيتامين D بتحسن الحالة المزاجية.

• تساعد فيتامينات B، تحديدًا B1 وB3 وB6 وB9، على إنتاج السيروتونين.

3- نوم جيد وكافٍ

• يعد النوم العميق ونوم حركة العين السريعة ضروريان للذاكرة والتركيز والوعي والمزاج المستقر.

• تسهم جداول النوم المنتظمة مع دورات النوم الطبيعية للجسم (إيقاعات الساعة البيولوجية) في زيادة اليقظة أثناء النهار والراحة في الليل.

• تؤدي قلة النوم إلى زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، ربما عن طريق تعطيل إنتاج السيروتونين.

• يعد الأرق والإفراط في النوم، على حد سواء، من علامات الاكتئاب المحتمل.

4- ممارسة التأمل

• يرتبط بزيادة المادة الرمادية في قشرة الفص الجبهي، وهو جزء من الدماغ يوجه لاستخدام ضبط النفس.

• يحفز العصب المبهم، ويُحسن التنظيم العاطفي للنفس.

• يوجه نشاط الدماغ بعيدًا عن اللوزة، مركز الخوف أو الإنذار في الدماغ.

• يُحسن التركيز والوعي باللحظة الحالية.

• يقلل من الميل إلى اجترار الأفكار المقلقة أو المحبطة.

مواضيع ذات صلة

صحة

نصائح ذهبية حول تناول حلوى العيد

يحتفل المسلمون حول العالم بعد أيام معدودة بعيد الفطر المبارك وغالبًا ما ينغمس الكثيرون في تناول الكعك والحلوى احتفالًا بنهاية أيام الصيام، وعلى الرغم من أن هذه الوجبات الاحتفالية يمكن أن تكون ممتعة، فإن هناك آثارًا جانبية محتملة مرتبطة بالإفراط في تناول الطعام أو استهلاك أنواع معينة من الأطعمة،

أيام على النشر

صحة

نصائح لخسارة الوزن في شهر رمضان

رمضان هو الوقت المناسب للبدء في رحلة تحقيق الأهداف الصحية والجسدية؛ فرغم تحديات صيام شهر رمضان، يمكن أن تكون لديك القدرة على تحقيق تحول إيجابي في نمط حياتك.

أيام على النشر

صحة

أعراض نقص الصوديوم في الجسم.. إياك تجاهلها

قد يحدث نقص مستوى الصوديوم في الجسم عند انخفاض كمية الصوديوم في الدم بشكل غير طبيعي أو عند الزيادة المفرطة لكمية الماء في الدم. يُعدُّ نقص مستوى الصوديوم في الدم شائعًا في لدى كبار السن.

أيام على النشر

صحة

احذري.. هذه الأطعمة تسبب الاكتئاب

يرى البعض أن تناول بعض الأطعمة تسبب الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، لكن الأضرار لا تتوقف عند هذا الحد، ومن الممكن أن تؤثر في الصحة العقلية للأشخاص.

أيام على النشر

صحة

8 أطعمة تعمل على تسهيل عملية الهضم.. جربيها الآن

يعد الحفاظ على عملية هضم سليمة، وتحديدًا بشكل أسرع، من الأهداف الصحية، التي يوصي الخبراء بضرورة الحرص على تحقيقها بطرق طبيعية.

أيام على النشر

صحة

لن تصدق.. هذا ما يفعله الخوف بجسمك!

عندما يتعرض الإنسان لموقف يدرك خلاله أنه بخطر، يشعر بأشياء غريبة تحدث لجسمه.

أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر

تابع أحدث التحديثات

احصل على نسختك الجديدة من المجلة
فقط قم باضافة البريد الالكتروني الخاص بك