التحرش يقتل طفولة ابناءنا....
أصبح التحرش الجنسي من الظواهر الشائعة في السنوات الأخيرة وتزايد هذا النوع من العنف وخاصة بعد الحرب التي تعرضت لها البلاد ولاحظنا ازدياد عدد حالات الطلاق، والسرقة، والعنف الأكثر شيوعا هو التحرش الجنسي بالأطفال حيث شهد عدد كبير من المجتمع تعرض أبنائهم إلى التحرش الجنسي على الرغم من صعوبة هذا الشيء وقباحته ناهيك عن الألم الذي يرافق الطفل لفترات طويلة وحب العزلة والنفور من أشخاص عدة.
يجب على الوالدان اللجوء إلى طبيب نفسي ومراعاة الطفل وإبعاده عن منطقة وقوع الحادثة وعلى الوالدين احتضانه بعيدا عن أساليب الضرب والعنف. أولا: لماذا يقوم المتحرش بالاعتداء على روح وجسد بريء؟ لماذا كثرت هذه الحالات في يومنا هذا؟ غير ذلك لماذا أصبح التحرش من أناس تقارب المتحرش به؟ ماهو الشيء المثير بالطفل أو الطفلة الآن أكثر حالات الاغتصاب بالأطفال تتراوح أعمارهم مابين الخمس والعشر سنوات وأن أكثر الأهالي يتعاملون مع المتحرش بطريقة الخوف منه وعدم مواجهته خوفا من كلمه فضيحة. هنا نوجه سؤالاً للأهالي ألا تخافون على أولادكم!؟ ومن خلال حديثي مع مربيات يعملن في دار الأيتام أكدن لي بأن أكثر الأطفال الذين يتم التحرش بهم من قبل أقربائهم يقوم الأهالي بإرسالهم إلى دار الأيتام ولايواجهون المغتصب لماذا نبتعد عن الخوف ولانواجهه ؟ ونحمي أطفالنا من هذه الجريمة البشعة ألا تفكرون بأشياء أصبحت وتغيرت بأجساد أطفالنا وقتلت براءتهم لماذا لانقمع هذه الحالة لماذا الأهالي يسكتون عن الحق وكأن القط أكل لسانهم! على العكس يجب التعامل مع المتحرش بطريقة وهي عدم الخوف منه وتطبيق قواعد السلام التالية:
1-يجب وضع حدود مع الأشخاص الغرباء والأقارب. 2-مواجهة المتحرش بحماية الذات عن أي اعتداء.
3-التحدث إلى الوالدين بكل صراحة إذا صدر موقف غير أخلاقي من أحد الأقارب أو الغرباء.
وأنتم اعملوا على طرق التوعية: تعريف الطفل على المناطق المحظورة في جسده - توعية الطفل بالأ يقوم بتبديل ملابسه أمام أي أحد -عدم تصوير الطفل عارياً لوكان من ضمن المزح والتسلية- تعليم الطفل التحدث بصراحة وعدم الكذب ونكون بهذه القواعد قد حمينا جيل وعده أجيال من هذه الجريمة.
ريم سلمان