العكاز هل سمعت يوما صوت العكاز؟
وهو يخترق جدران حياتك ويهمس لك؟
ساعدني.. ان تحاول مرارا شفاء جرحه !
ولم تستطع.. لم تفغل أذني يوما!
ولم يغب عن مسامعها!
صوته المليء بالشجن.. يغزو ليروي تفاصيل حزنه..
الجميع لديه عكاز.. ولكن.. منهم من يتكأ عليه..
ومنهم من لا يستطيع السير من دونه.. قد تتطلب منا الحياة التضحية..
وكما عهدتنا.. لا نبخل بها..
هي مفارقة بسيطة فقط .. قد يضيع العمر..
وقد تكسب العكاز..
وفي الحالتين مهما كانت خسارتك.. فهي ربح لغيرك..
ملك محمود