قامة عظيمة من قامات سورية ونموذج يحتذى به خاضت ومازالت تخوض وبكل جدارة معترك العمل العام، مسيرتها الوطنية حافلة بالعطاء، فمن مناضلة من أجل إعلاء شأن المرأة إلى لواء ومربية لأبناء وبنات الشهداء إلى أم حنون فاضلة تفانت وأعطت من قلبها وروحها لصون أمانة من ضحوا بدمائهم كرمى للوطن. تقديراً لمسيرتها الوطنية الحافلة بالعطاء، ولجهودها الكبيرة في رعاية أبناء وبنات الشهداء إنسانياً واجتماعياً وتعليميا، التقت "مجلة زهرة السوسن" مديرة مدارس أبناء الشهداء اللواء لميس رجب.
أحب بلدي سورية واحب المجتمع السوري بكافة المذاهب و الأطياف، من محافظة السويداء، حلمي في الحياة ان نكون متعاونين ومتشاركين ونقف صف بصف ويدا بيد لنستطيع أحياء وأعمار سورية الجديدة المتجددة، لضمان الحريات العامة وحقوق الإنسان، و طموحي دائما تقديم المساعدة لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع وفق ما كشفته اللواء لميس بداية حديثها لمجلة زهرة السوسن.
وتابعت بالقول: مصدر دعمي الدائم أن أسير بثقة ، وأكون على دراية تامة بخطواتي بالاتجاه الصحيح ، ومشجعي أنه لا يوجد يأس بالحياة ، ويجب أن نسعى بكل ما نملك من إمكانية.
وقالت اللواء رجب: استطعت التوفيق بين حياتي الشخصية وعملي عن طريق برنامج منظم ، وأوقات والتزامات منضبطة يوميا، وذكرت قائلة: اكثر موقف ترك أثراً في نفسي ، أنني دوما أحاول مساعدة الكبير والصغير الذي ليس لديهم أحد من عائلاتهم من أبناء الشهداء.
وبينت بالقول : أهم الخطوات هي الجهود المبذولة التي أقدمها و الأولية للعمل والهمة للشهداء والجرحى ، واتمنى في المستقبل أن أكون مثلي مثل أي سيدة "مربية الأطفال وأسرة".
وعبرت بالقول خلال حديثها "للسوسن": الجيل الحديث يحتاج لتربية مكثفة ودورات تدريبية ومجتمع أمن ، بعيدا عنما تتعرض له سورية عن سواها من دول العالم لأزمات.
وقالت في ختام حديثها "للسوسن": مدارس أبناء الشهداء والجرحى كنا نأمل ان لا تكون في بلدنا، ولكن الظروف المحيطة، وما حدث في سوريا من دمار كان لابد ان نفتتح المدرسة لنحاول ان نقدم شيء بالمقابل لنستطيع أن نكمل المسيرة مع هذه الفئات.
ملك محمود