العائلة الملكيّة البريطانيّة تفرض العديد من القواعد على أفراد العائلة، مثل ارتداء ملابس معيّنة أو حتّى تناول مأكولات محدّدة والإمتناع عن أخرى! في هذا المقال، سنسلّط الضوء على المأكولات التي يمكن لأطفال العائلة الملكيّة تناولها، والأطعمة التي يجب تفاديها. تابعي القراءة واكتشفيها!
أشار الطبّاخ Darren McGardy الذي كان مسؤول عن طعام الأمير هاري والأمير ويليام أنّه لم يرَ أبداً أيّ من الأطفال الملكيين يتناولون المأكولات المعلّبة، لأنّ وبكلّ يوجد العديد من الطبّاخين الذين سيحرصون على تحضير وتقديم مأكولات طازجة.
عندما يصبح الطفل في عمر يمكنه تناول مأكولات غير الحليب، من المفضّل أن يُقدّم له نظام غذائي يحتوي على تفاح وإجاص من حديقة الملكة وتحديداً من Sandringham. يتمّ تحضير هذين المكوّنين على البخار إضافةً إلى أنّه يتمّ هرسهما يدويّاً من قبل الطبّاخين.
الطبّاخون المسؤولون عن تقديم الأطعمة للأطفال يجب أن يحرصوا على هرس المأكولات على مرحلتين، وذلك لضمان عدم وجود أيّ كتل خفية فيها.
الطفل الملكيّ يجب أن يتناول مأكولات عضويّة فقط لا غير. كما تفضّل العائلة الملكيّة أن يتناول الطفل مأكولات من ممتلكاتها الخاصّة، مثل منتوجات الحليب المستخلصة من الأبقار الخاصّة بهم، الدجاج من خظائرهم، الخضروات من حدائقهم الخاصّة وغيرها.
في القرون السابقة، العائلة الملكيّة كانت تعتبر أنّ الرضاعة خطوة خطيرة وغير مناسبة، لذا السيّدات كنّ يسلّمنَ أطفالهنّ إلى ممرّضات مرضّعات تسمّى بـWet Nurse لإطعام ورعاية الأولاد. أمّا الملكة إليزابيث الثانية، فلقد غيّرت هذه العادة وأرضعت أطفالها، كذلك كان الأمر مع الأميرة ديانا وكيت ميدلتون.
زهرة السوسن - جمالك