رغم صغر سنها وانطلاقاً من إصرارها على التعلم ورغبتها بتطوير مهارتها وموهبتها الفنية نجحت الشابة اليسار جعفر من صافيتا في إثبات حضورها وترك بصمتها الخاصة في عالم الرسم كإحدى المواهب الفنية الواعدة.
"كانت أول رسوماتي وأنا في عمر الأربع سنوات عندما بدأت برسم الشخصيات الكرتونية, حيث قمت بالتدريب وتطوير موهبتي تدريجيا حتى سن الثانية عشرة ، بدعم من أسرتي".
بهذه الكلمات بدأت الشابة جعفر حديثها لمجلة زهرة السوسن لافتة إلى أنها قامت بمبادرة لرسم أوجه الشهداء والجرحى بغية تخليد ذكراهم ،بالاضافة لتوظيف موهبتي بشيء مفيد.
وأضافت جعفر وهي طالبة في الصف الأول الثانوي قائلة:إن أغلب اللوحات هي بورتريه أي رسم وجوه ،و كل لوحة لها أثرها الخاص بداخلي،وكشفت عن طموحها بالقول: حلمي أن أصل لمرحلة عالية من الدقة والحرفية وتجربة مواضيع جديدة ومختلفة.
وأشارت إلى أنها عملت على تطوير ذاتها وأدواتها في الرسم من خلال تعلمها للقواعد والمبادئ الأساسية لفن الرسم.
وقالت: بالنسبة للصعوبات فهي كثيرة ولا أرغب بذكرها ولكن في النهاية لم تؤثر علي لأنني أقوى تأثير المجتمع المحيط بي.
وختمت جعفر قائلة أطلب من الجيل الشاب الذي يملك طموح وهدف يرغب بتحقيقه أن لا يجعل أحد يؤثر على قناعته بما يحب ،وان يقارن نفسه بنفسه، لا بالآخرين كل فترة ،و أن يتصف بالصبر ولا يقبل عن الشئ الذي قدمه بل أن يعمل بعزم وأصرار دائم أن يعطى الأفضل.
ملك محمود