بعد فوز فيلم "مورين" لطوني فرج الله والممثلة اللبنانية تقلا شمعون، بجائزتي أفضل إنجاز فني، وأفضل عمل أول عن فيلم "مورين" في مهرجان الإسكندرية، منذ أيام، أكدت الممثلة تقلا شمعون أنها تتوقع أن يتم ترشيح الفيلم لجائزة "الغولدن غلوب".
وعن نجاح مسلسل "عروس بيروت"، وشخصية ليلى التي تلعب دورها، قالت تقلا لـ"سيدتي": زئبق النجاح يأتي من المشاهد العادي، الذي لا يملك أي خلفية ذهنية عن العمل، فقط شاهد وأحبّ بصدق وتورط، وأصبح مدمناً على العمل.
وتابعت: هذا ما يحصل، رغم الانتقادات التي نسمعها، والتي أضعها على رأسي، ولكن لا يوجد أي عمل فني كامل، ونجاح "عروس بيروت" إن دلّ على شيء؛ فهو يدل على أنه يحتوي على عناصر صحيحة؛ من الإنتاج والتمثيل واللباس والإخراج، إضافة إلى النص التي تمت حبكته بشكل جيد، كما يملك المسلسل أيضاً كل المقومات التي تجعل منه عملاً ناجحاً.
•• ما الذي جعل الجمهور يقارن بين "عروس بيروت" و"عروس إسطنبول"؟
- من الممكن أن الجمهور شعر أنه قريب من النسخة التركية؛ بسبب استخدام المكياج الخفيف، كونه للأسف في آخر الأعمال التي تعرض على شاشاتنا، بتنا نرى التركيز على مكياج البطلة الظاهر بشكل واضح، وأيضاً التركيز على ماركات الملابس التي ترتديها.
وأضافت: "ما تم وضعه من مستحضرات على وجوهنا كان خفيفاً، وهذا يشبه النمط التركي والأوروبي؛ الذي خلق مصداقية عند الجمهور".
وسألت تقلا: من قال إن الدراما التي نقوم بها صحيحة؟ ففي بعض الأحيان تأتي البطلة بخبير المكياج الخاص بها؛ كي تظهر بـ"لوك" جميل، لا أن تشبه حالتها النفسية.
وحملت تقلا المنتجين والقيمين على الأعمال الفنية مسؤولية كبيرة؛ كونهم يخطئون بكيفية إظهار الدراما. وأضافت: في "عروس بيروت" كنا نقوم بتقديم صورة حقيقية، ولم نقدم دراما تركية، ولم يتم معاملة شخص على أساس أنه نجم والآخر لا، من أكبر دور إلى أصغره.
•• الانسجام بينكِ وبين كارمن بصيبص كان واضحاً.. ما سرّه؟ وهل تأخرت كارمن لتأخذ حقها عربياً؟
- كارمن بصيبص أخذت حقها عربياً قبل لبنان، وهي موجودة منذ زمن، ولكن للأسف فإن المخرجين اللبنانيين لا يرونها، وكان لديهم مفهوم للجمال بالشفاه الكبيرة والحواجب التاتو والعدسات اللاصقة والخدود الممتلئة.
وتابعت: عندما صورنا فيلم "مورين"، قلت لها: كارمن ستقومين بثورة وتقلبين المقاييس بمفهوم البطلة في العالم العربي، بالإضافة إلى أنها ممثلة تتقن أداء مشاهدها بشكل بارع، فكنت أتمتع بأداء مشاهدي معها؛ لأنها إنسانة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى.
•• هل سترضى ليلى بالنهاية عن ثريا؟
- لن أقول، وما أعرفه هو أن تقلا شمعون راضية عن كارمن بصيبص كثيراً.
•• متى سنرى العلاقة تتحسن بين ليلى وثريا؟
- قريباً، لم يعد هناك الكثير من الوقت ليظهر ذلك.
•• هل النهاية ستكون سعيدة؟
- لا أحد يعلم، وفي الحقيقة النهاية تشبه الحياة، ومن الممكن أن نعد الناس بوجود جزء ثانٍ.
المصدر:سيدتي
