أيام على النشر
حورية سورية بيان جمعة لـ«زهرة السوسن»
أشجع أي امرأة سورية أن تكون فعالة
ولها بصمة في المجتمع
حورية سورية تألقت بنجاحها وحبها للتطور وتقديم نفسها وبلدها بأعلى المراتب في عمرو الورود أثبتت جدارتها وكانت اسماً لايستهان به في مجالها..
إنها الشابة السورية بيان جمعة كان لمجلة زهرة السوسن حوار خاص معها:
لنتعرف الى حياة بيان وبداياتها، ولماذا اخترت هذا النوع من الرياضات؟
أنا من عائلة رياضية أخوتي محمد ويمان أبطال جمهورية كانوا يأخذوني معهم من عمر السنتين، وبدأت بحب الماء وسنة بعد سنة تطورت بسرعة أكثر من الأطفال الذين كانوا معي فشاهد المدربين أنه من الممكن أن أصل إلى مراحل متطورة كثيرة بدأت ألعب بنادي الاتحاد في حلب وشاركت في بطولات أندية وبطولات جمهورية وبعدها آسيوية وآخرها العالمية، وأدرس العلوم السياسية سنة ثالثة
وكانت بدايتي بنادي الاتحاد وانتقلت في الـ 2007 إلى الشام من أجل السباحة ولعبت باسم نادي المحافظة لـ 4 سنوات وانتقلت السنة الماضية إلى نادي الجيش وألعب حالياً باسم نادي الجيش ومنتخب سورية.
نتحدث عن الدعم الرياضي للمرأة في سورية ومشاركتها في الفعاليات العالمية؟
بالنسبة للدعم الرياضي للمرأة يوجد دعم قدر المستطاع في ظل حرب صعبة تعيشها البلاد والدعم جيد إلى حد ما ومشاركاتنا لم تتوقف وأتحدث عن نفسي بشكل خاص مشاركاتي الخارجية لم تتوقف حتى مع الصعوبات التي تواجهني بشأن الفيزا وغير ذلك.
ما هي مشاريعك وخططك المستقبلية؟
بدأت مشاريعي هذه السنة حيث افتتحت مدرسة لتعليم السباحة بمدينة حلب مسبح الاتحاد هي الخطوة الأولى على الصعيد العملي، رغبت في نقل شيء من خبرتي لأهل وأطفال حلب وأن أساهم بإعادة القليل من الأمن والأمان عن طريق الرياضة فهي بالنهاية ثقافة والمدرسة تضم السباحة والفروسية سوية ولكي يعيش الأطفال حياة طبيعية بعيداً عن أجواء الحرب.
والمشاريع ستستمر وتكبر ومن الممكن أن أفتح فروع للمدرسة وهناك مشاريع أخرى لكن قيد الدراسة.
هل تشجعي المرأة السورية بالخوض في مثل هذه تجارب؟
أنا أشجع أي امرأة سورية أن تكون فعالة ولها بصمة في المجتمع لأننا قادرين على أن نعمل بالإرادة والتصميم لإنجاز الكثير بأي مجال من المجالات وعندما تشعر بالتميز لا تتوقف بوجه أي صعوبات وتعمل أكثر وأكثر على نفسها لتثبت نفسها للمجتمع.
ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك؟
واجهتني صعوبات كثيرة بداية عندما انتقلت الى الشام وكنت لوحدي بعيدة عن أهلي وأكثرها صعوبة عندما انتقلت وعشت في فرنسا بمدرسة داخلية ضمن منحة أوربية للسباحة بالإضافة للدراسة عالم جديد ولغة جديدة، وحالياً بسبب المياه الباردة والكهرباء والفياز لأن هناك دول لا تعطينا للمشاركة في البطولات.
لكن مع كل ذلك مستمرين لتقديم بلدنا في المحافل الدولية والعالمية لرفع علم بلادنا سورية الغالي عالياً.
كيف تصفين تجربتك في المشاركة بأولمبياد ريو ومشاركاتك العربية بشكل عام؟
مشاركتي بأولمبياد ريو هي المشاركة الثالثة بالنسبة لي أنا أول سباحة سورية بتاريخ سورية أتأهل لألعاب أولمبية بتاريخ سورية وثاني رياضية بعد بطلتنا غادة شعاع
مشاركاتي العربية منذ الـ 2008 إلى 2012 وبعدها حرمنا من المشاركات العربية، بشكل عام بطولاتي دائماً في تطور مستمر شاركت في الكثير من البطولات أهمها بطولة دبي الدولية حيث عملت فيها ب 7 ميداليات 3 ذهبية و2 برونز و2 فضية،وحصلت على برونز سلسلة كأس العالم بدبي، وآخرهم دورة التضامن الإسلامي بأذربيجان وعملت فضية وبرونز وسجلت رقم سوري جديد الأرقام السورية 50و 100 م حرة و200و 400 ل 800 حرة كلهم باسمي.