تستمر شركة ماستر الرائدة في عالم المشروبات الغازية بتصنيع منتجاتها وفق المعايير القياسية وتحقق نقلة نوعية على الرغم مما عانته من صعوبات خلال الأزمة على سورية، حيث اسهمت في عملية التنمية الاقتصادية من خلال متابعة بالعمل .
وللحديث أكثر عن واقع عمل الشركة التقت مجلة زهرة السوسن بالمدير التنفيذي لشركة ماستر نعمان الحسان.
تأسست شركة ماستر منذ عام ١٩٥٩ م ، وكانت من أوائل المعامل الموجودة بالسجل الصناعي رقمها واحد ، وبدأ العمل بتصنيع عبوات زجاجية ،ومع التطور الصناعي في مطلع التسعينيات دخل البلاستيك في صناعتها ، وهي أسهل بالنسبة للمستهلك ، وتم تصدير كميات هائلة حيث شكلت قفزة نوعية في ذلك الحين وفق ما بينه الحسان في بداية حديثه.
وتابع في السياق ذاته: يوجد لدينا ثلاثة أحجام للعبوات وهي كما يلي :
*عبوة ٣٣٠ ملم.
*عبوة سعة اللتر.
*عبوة سعة اللترين وربع.
ومن حيث النكهات فهي أربعة أساسية : "الكولا والبرتقال والتفاح والرمان", ويوجد نكهات أخرى: مثل" الفيميتو (الفواكه) ، و كان لدينا/ ١٤/ نكهة لكن تم حسرها لصعوبة الاستيراد من الخارج نتيجة العقوبات الاقتصادية.
وأضاف الحسان : يوجد لدينا مخبر خاص للجودة ،ويتم تصنيع المنتجات حسب المواصفات القياسية السورية، وأحياناً بحسب المواصفات الدولية ، ولكن يوجد صعوبات هائلة في إستيراد المركزات. وأوضح أنه خلال الأزمة واجهنا صعوبات كبيرة في الإنتاج وصلت حد الإغلاق ، فكان لدينا ما يقارب ال /٦٠/ سيارة توزيع خسرناها نتيجة الحرب، ولم يتبقى إلا عشرة سيارات ، ولم نغلق لأن الشركة لديها عمال والعمل يعيل عائلات بأكملها ، مضيفا أكثر صعوبة تواجهنا هو سوق المنطقة الشرقية، وريف حلب فهي أسواق كبيرة جدا ،ولم نعد نستطيع الوصول إليها وأيضا نعاني من قلة الفنيين في البلاد.
وختم الحسان حديثه كاشفا : يوجد لدينا كود خاص "سري" للشركة ، ولا تستطيع أي شركة في العالم صنع نفس المنتجات، وهذا هو سبب اختلاف النكهات عن الماضي بسبب مقاطعة الشركات التي صنعت الكود لنا ،فكل شركة تصنع نكهة وخلطة خاصة وسرية بها.
الجدير ذكره الحسان تخرج من كلية الحقوق ومارس مهنة المحاماة، وتسلم الإدارة التنفيذية في شركة ماستر.
لقاء: سارة خضير