2024/04/25 -
أيام على النشر

زوجك عصبي..كيف تتعاملين معه؟

زوجك عصبيٌ؟ ضاقت بكِ الحياة معه؟ تشتاقين إلى أيام الخطوبة أحياناً وغالباً ما تفكرين في الإنفصال؟ قبل أن تفكري في الخلاص وتستسلمي إلى فكرة الانفصال، فكري في حلٍ عمليٍّ، حاولي التأقلم معه، علميه معنى الحب، وثقي أنكِ أهلٌ لحسن التصرف، فالدراسات وأطباء الصحة النفسية يؤكدون أن المرأة أكثر منطقيةً من الرجل.. لذا غالباً ما تنجح النساء باستخدم المنطق لحل المشكلات التي تواجههن، وإليكِ النصائح التالية لتعرفي؛ كيف تتعاملين مع زوجكِ العصبي؟
 
طيبة قلبك
لا تتعاملي مع عصبية زوجك وكأنها تعمداً لجرح كرامتك، صحيحٌ أنك قد تكونين موظفةً مثله تماماً وتزيد مسؤوليات المنزل على عاتقك وحدك، وإنما تذكري أن هدفك هو أن تعيشي داخل أسرةٍ مستقرةٍ، دون أن تخوضي تجربة الانفصال، لذا حاولي ألا تظهري له ضيقك كي لا يأخذ الخلاف منعطفاً أكبر، وحاولي أن تتعلمي من خبرات العاقلات اللواتي يتمتعن بكمٍّ لا بأس به من الحكمة.
 
لا تفصحي دائماً عن ضيقك من زوجك
الصراحة بين الزوجين مطلوبةٌ، ولكن بعض الخصوصية مطلوبةٌ أكثر خاصةً إذا كانت تتمثل في مشاعر قد تزعج الطرف الآخر، فمن الحكمة التي تؤكدها المتزوجات أن المرأة لا يجدر بها الإفصاح دائماً عن ضيقها من زوجها، وإلا أصبح ضيقها منه أمراً عادياً وبالتالي لا يسعى الزوج لمصالحتها.
 
تجنبي الجدل
إن تفادي الجدل هو سر الزواج الناجح، هل لديكِ استعداداً لتكوني مركز الأسرة؟  يجب أن يكون المركز أقوى طرفاً ولكن عليكِ أن تتظاهري بأنك الأضعف فقوتك تكمن في ضعفك وحاجتك إلى زوجك.
 
حافظي على هدوئك وقت عصبيته
إن الهدوء وقت اشتعال عاصفة غضب زوجك هو الحل الأفضل، وإلا لن تفوت العاصفة إلا بعد تدمير شيءٍ ما ربما يكون كرامتك أو مشاعرك، ومهما بلغت عصبيته كوني هادئةً ومتماسكةً وقويةً، ابتعدي تماماً عن التوتر، وكثرة الكلام والحركة، والبكاء، لأن هذه الأمور ستزيد من حدة غضبه وعصبيته.
 
تحكمّي بانفعالاتكِ
قد تكونين ماهرةً في التحكم بانفعالاتك، ولكن هذا لا يكفي تحكمي أيضاً في تعبيرات وجهك، فلا تنظري له بحدةٍ، ولا تجعلي نظراته تبدو بلا معنى وكأنك لا تهتمين به وبكلامه، وثقي أن الكلمة الطيبة الهادئة هي الأجدى في هكذا موقف.
 
تجنبي بعض الكلمات
هناك عباراتٌ وكلماتٌ تزيد من اشتعال غضب زوجك، فلا تلاحقينه بكلمة « اهدأ» أو «لا أرى أن الأمر  بحاجةٍ لكل هذه العصبية» أو»هذا خطرٌ على أعصابك» بالتأكد أنه يعلم كل ذلك ولكن هذه الكلمات تشيطه غضباً، استبدليها بـ «أنت على حق»، «ولنفكر سوياً في حلٍ كي لا يتكرر الأمر ثانيةً».. وهكذا.
 
أظهري له أهتمامكِ به
غالباً لا تكون معدة الرجل أقرب طريقٍ إلى قلبه خاصةً مع تقدم الأجيال، ولكن الرجل بصفةٍ عامةٍ يحب أن يشعر بأنك مهتمةٌ به، فلا مانع من أن تقيمي له في اليوم التالي مأدبة عشاءٍ رومانسيةٍ وتصنعي بنفسك أحب الأطباق إليه. هذا سيجعله يخرج من عصبيته تماماً وينقلب حاله رأساً على عقب.
 
امنحي زوجك السعادة
لا تجعلي العبوس رفيقك، واحرصي على ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة، لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياةٍ زوجيةٍ سعيدةٍ.
 
قدمي له الهدايا
إن الهدايا لا تأسر قلوب النساء فقط، تذكري زوجك بهديةٍ كلما سنحت لكِ الظروف، وقتها سيشعر أنك مركز الكون لديه، وستخف عصبيته تدريجياً، فكوني واثقةً أنه لا يوجد رجلٌ يستطيع مقاومة حب زوجته إطلاقاً.

مواضيع ذات صلة

أدب وثقافة

السيرة الذاتية للكاتب الإعلامي سعدالله بركات

ما بين الإذاعة والتلفزيون ، 37 عاما ويزيد ، كانت سنوات عمل وحياة ماتعة ، وقد تمازجت مع الكتابة الصحفية امتدادا بعد التقاعد ، لتجربتي على تواضعها

أيام على النشر

أدب وثقافة

أوراق سعدالله: نفحات وجدانية ..ومصداقية بوح بقلم الدكتورة الشاعرة مها قربي

قرأت أوراق " وجع سعدالله" فإذا بها نفحات وجدانية مرسلة " وبذلك وصفها أيضا د. جورج جبور في تقديمه للكتاب ص 7 " قلّبتها

أيام على النشر

أدب وثقافة

من ضفاف النيل: لعيني دمشق يغنّي الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد

لعيني دمشق أغني لعيني دمشق حنيني القديم بعمر الدهور بصدري يقيم

أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر

تابع أحدث التحديثات

احصل على نسختك الجديدة من المجلة
فقط قم باضافة البريد الالكتروني الخاص بك