في أول محاولة توثيقية من نوعها ، لتاريخ وتطوّر بلدة صدد وقراها الخمس ، صدر عن دار الأندلس بحمص ، كتاب ،، صدد ريادة وإبداع ،، للإعلامي سعدالله بركات ، وذلك بالتعاون بين مركز أم الزنّار للإغاثة والتنمية وجمعيات اغترابية.
وفي تقديمه الكتاب ، قال نيافة المطران متى الخوري: ((صدد التي من الأرض لم تبخل أبداً على الأرض، قدمت وتقدّم للأرض وللإنسانية كل ما تستطيع.
«صدد ريادة وإبداع» هو عنوان لكتاب أراده أحد عشاق صدد المغتربين، الملفونو (الأستاذ) الإعلامي سعدالله بركات، موسوعة بحثية فوظّف موهبته الصحفية المميّزة ، ليوثق للأجيال القادمة أحداثاً وأعمالاً لشخصيات ، كان لها الأثر الواضح في صدد. ))
بعض أوراق الكتاب ال 276 " قطع كبير" جاءت ،، من التاريخ ،، عن بلدة حوت عديد معالمه ، آثارا ورموزا ، وبعضها عن روّاد علم وطموح ، وعن مبدعين في الأدب والفنون ، وآخر عن مبادرات خير وقيم ، في الوطن والمغتربات ، فضلا عن توثيق لأحداث ووقائع وتضحيات وجدها الكاتب جديرة بعدم النسيان . حيث وثّق لمبادرات أهلية وجمعيات اغترابية صددية على مدى ١٠٠ عام - وأضاء على عشرات المواهب الفنية - وآلاف الأوائل في 6 من القرى الصددية المتوزّعة في ريف حمص الشرقي الجنوبي. وخاصة الذين بادروا لخوض غمار التحصيل العلمي في الوطن وبلاد الاغتراب ، حيث ينتشر أبناء هذه القرى في 3 من قارّات العالم. وفي تميهده لمنجزه كتب الإعلامي بركات :"صدد مرّة ثانية وثالثة…..إلى آخر رمق …..أيّها البلدة العابقة بالعراقة ، الغافية على كتف الزمن ، تصارعين التصحّر والمحن ، "صدد " يا غصتي ، وذاكرتي ، يا شهقة عمري وزفيري ، لم لا أكتب عنك ما استطعت إلى أن تحتضنيني في ثراك أو في مأتم ،،غائب ،،.
ويذكر ان الكاتب أثرى مجلة ،،زهرة السوسن ،، على مدى سنوات ، بمقالات قيّمة ومنها بعض ابحاث كتابه هذا .. وكان المؤلف ، قد وثّق لتاريخ هذه البلدات في فيلم وثائقي ،، حكاية صدد..حكاية وطن ،، انتجته الفضائية السورية ٢٠١٩ ونال جائزة مهرجان الإعلام السوري الثالث.
كما كان صدر للاعلامي سعدالله كتاب ،،أوراق من وجع الغربة ،، دار المقتبس بيروت ودمشق ٢٠١٩ . وقد ولج مؤخرا عالم القصة بنشر بعض نتاجه ، كما وجدت قصته ق ج.،، باقة وبطاقة ،،مكانها في موسوعة عربية " محطات من الذاكرة "، صدرت حديثا عن ملتقى الشعراء العرب ودار اسكرايب في القاهرة.