غايتها ليس الربح وإنما الإفادة للمواطن.... كنفش من الشركات المشاركة بمهرجان العودة إلى المدارس ضمن فعاليات مهرجان الخير خيرك العودة إلى المدارس المقام على أرض مدينة المعارض في دمشق ومن خلال جولتنا للتعرف على الشركات الموجودة قامت مجلة زهرة السوسن بلقاء مع مدير شركة كنفش للألبسة المدرسية يسر كنفش الذي بين أن الشركة تأسست منذ عام 1992 وفي البدايات قمنا بتوزيع منتجاتنا حول المحافظات، وبعدها بفترة قصيرة تم افتتاح عدة محلات في الحريقة بدمشق وكانت الانطلاقة من المعمل التابع لنا في سوق الصوف، وفيما بعد تطورت الشركة و انتقلنا لمنطقة الزبلطاني المنطقة الصناعية، منوها أنه بسبب الأحداث التي جرت خلال الازمة بالزبلطاني انتقلت عملية التصنيع إلى محافظة حلب وحاليا قمنا بإعادة هيكلة العودة إلى الزبلطاني.
وأكد كنفش أن بداية المنتج كان بصناعة التنورة الدام وكنزات الكم، وبموسم المدارس كنا نصنع البنطال فقط بالنسبه للبنات، ثم تطور المعمل وأصبحنا ننتج الصداري المدرسية والبدلات المدرسية .
وأوضح أن الشركة شاركت بمهرجان قبل الأزمة في دوما ومهرجان على أرض مدينة المعارض، وكان يوجد الكثير من تسهيلات من قبل المحافظة لتشجع المواطن على الشراء بأقل الأسعار، مشيرا إلى أنه حاليا بسبب الأوضاع والعقوبات المفروضة على سورية لا يوجد تصدير، والمستورد الذي يرغب بالشراء من الشام لديه بعض الخوف مع العلم أنه يوجد إقبال من العراق ولبنان والأردن، ونحتاج لبعض الوقت للتصدير والتخفيض في الأسعار لتناسب المستهلك والمنتج، ولنعود إلى المنافسة مع تركيا التي كانت موجودة في السابق أي قبل الأزمة بسوق الألبسة وخاصة بحلب .
وأكد كنفش أن المستهلك خارج سوريا لديه ثقة بالقماش السوري وبالتاجر السوري، وبالنسبة للإقبال على المنتجات بدرجة جيد جدا، وذلك لاننا نتبع قاعدة اساسية وهي "مابني على صح فهو بينتهى بصح".
ولفت إلى أن المحافظة وغرفة تجارة دمشق وغرفة صناعة دمشق وغرفة الأرياف يقولون اليوم للتاجر السوري لدينا معرض يقدم أسعار بسيطة وفي المقابل أن تقدم للمواطن قطعة بسعر مناسب ورخيص، أي على سبيل المثال أنا كتاجر لدي إمكانية أن أقدم هذه القطعة بسعر رخيص فإذا كان عندي هذه القطعة يمكنني أخذ استاند بسعر رمزي، أما اذا كنت لا املك القدرة فأنا أفضل الانسحاب، أي أن كل الشركات والتجار المشاركين لديهم صدق نية بتخفيف الأعباء عن المواطن وبيعه بسعر مخفض، و الجميع على دراية بالوضع الإقتصادي والمعيشي والتاجر له مصلحة بتصريف البضاعة التي لديه.
وفي ختام اللقاء كشف كنفش أنه بالنسبة للأسعار التي حددتها الدولة فالربح 20% فقط من الاماكن، ولكن اليوم الشركة لا يصل ربحها إلى 10% والغاية من ذلك كسب ثقة المواطن وخاصة الأسرة السورية، ولدينا بضاعة تم بيعها برأس المال، وبضاعة أخرى بأقل من رأس المال فمن المهم لدينا راحة المواطن وإفادته ضمن الامكانيات.
أوجه بالشكر سيد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد ومحافظ دمشق والقائمين على هذا المهرجان.
العنوان: محلات كنفش -الحريقة- شارع المأمون موبايل : ٠٩٣٠٤٢٨٧٠٠
نجاة عماد رحيم