هل سمعتِ من قبل عن الموضة السريعة Fast Fashion؟ إذا كانت إجابتكِ لا، سنعرّفكِ في هذا المقال عليها، أمّا إذا كانت إجابتكِ نعم، فسنزوّدكِ بمعلومات إضافية.
هي عبارة عن ملابس تراندي لكن رخيصة، بمعنى آخر تقوم المتاجر العامة أي الشعبية بإنتاج التصاميم التي عرضت على منصات العروض أو ارتدتها النجمات العالميات، بسرعة فائقة.
في الواقع، قدّمت الثورة الصناعية تكنولوجيا جديدة فيما يتعلّق بالموضة، إذ ظهرت ماكينات الخياطة، وأصبحت بالتالي صناعة الملابس أسهل، أسرع وأرخص. بعدها ظهرت محلات الخياطة لتلبية احتياجات الطبقات الوسطى، فاستعانت هذه المتاجر بالعديد من العمال لصناعة الملابس.
في حلول السيتينيات والسبعينيات، كان الشباب يخلقون اتجاهات جديدة وملابس أكثر عصرية، كما أصبحت الملابس شكلاً من أشكال التعبير الشخصي، ولكن بقي هناك تمييزاً بين الموضة الراقية والموضة العامة (أي الملابس التي تنتجها المتاجر الشعبية).
في أواخر التسعينيات والألفينات، وصلت الأزياء منخفضة التكلفة إلى ذروتها. انطلق التسوّق عبر الإنترنت بسرعة، واستحوذت متاجر "فاست فاشون" مثل H&M و Zara و Topshop على الشارع الرئيسي. أخذت هذه العلامات التجارية المظهر وعناصر التصميم من أفضل دور الأزياء واستنسختها بسرعة وبتكلفة منخفضة.
من هنا، نظرًا لقدرة الفرد على شراء الملابس التراندي متّى أراد، نفهم كيف ظهرت هذه الظاهرة Fast Fashion!
باختصار، إن هدف الموضة السريعة هي إنتاج الملابس التراندي بشكل سريع وبكلفة أقل لدفع المستهلكين لشراء أكبر عدد من التصاميم. تستنسخ هذه الموضة السريعة كلّ التصاميم والأكسسوارت التي ترينها في عروض الأزياء، وخصوصاً التيشيرت والسراويل بمختلف الألوان والأسعار المنخفضة، وذلك نظراً للقماش الرخيص المستعمل. من هنا، تجدين مثلاً أن سعر T-shirt عند Zara أو H&M بـ20 دولار في حين تشترين هذا التصميم من دور عالمية بسعر 200 دولار على سبيل المثال.
إليكِ في ما يلي بعض النجمات اللواتي اشترين ملابس Fast Fashion: