مرح وتعلم في مخيم فضاء.. أنشطة ومهارات وتجربة رائدة
أنشطة تربوية تعليمية شملت المرح والتعلم اختتمت فيها فعاليات المخيم الصيفي فضاء، المنفذ في ثانوية الشهيد ياسر علي عثمان ببلدة الحميرة التابعة لمدينة النبك. حيث نفذت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق بالتعاون مع فرع الحزب ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة، وفعاليات من المجتمع المحلي مخيماً صيفياً امتدت فعالياته لعشرة أيام متتالية، شملت أنشطة رياضية وثقافية وفنية ترفيهية، بالإضافة إلى دورات الحساب الذهني والدعم النفسي وندوات التوعية لمخلفات الحرب، ودورة دفاع مدني. عضو قيادة ريف دمشق لحزب البعث رئيس مكتب التربية الدكتور حامد أبو خليف أكد أهمية هذه المخيمات، ودورها في بث السعادة في نفوس الأبناء، لافتاً إلى أن هذه المرحلة تتطلب المزيد من الاستيعاب للأبناء والمساهمة في حل المشكلات التي تواجههم، والاستفادة من طاقاتهم الكامنة وتوجيهها لتنمية رغباتهم وميولهم، وهذا ماتقدمه مثل هذه الفعاليات والنشاطات.
وقال أبو خليف: كلما اقتربنا من جيل الشباب وتمكنا من استيعاب متطلباتهم وتوجيههم، كلما كان مستقبل وطننا وأبنائنا أفضل، مؤكداً أن الأبناء الطلاب هم مستقبل الوطن وعماد البناء للمستقبل.
من جهته أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة معتصم حيدر أكد على دور المخيمات في تنمية المهارات واستثمار المواهب والتشجيع على الإبداع من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقدمها، والتي تشمل التعلم المرح عن طريق دمج العلوم والمعارف وربطها بألعاب من شأنها أنت تسهم في التربية الجسدية والنفسية والتعليمية بالشكل السليم. مديرة الثانوية سلام الجاعد لفتت إلى أن مخيم فضاء هو المخيم الثاني من نوعه الذي ينفذ في ثانوية الشهيد ياسر علي عثمان، حيث نفذ مخيم شتوي حمل اسم طيف، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه المخيمات انطلق من رغبة الأبناء الطلاب من التواجد إلى جانب مدرسيهم خلال أيام العطل، وأن وزارة التربية والمديرية قدمت كافة التسهيلات لتنفيذها والإسهام في نجاحها. حضر الحفل الختامي أمين شعبة النبك لحزب البعث رضوان أبو سن ومشرفة المجمع التربوي في النبك نوف عرب، وعضو قيادة الشعبة رضا معاد، ومشرف الجاهزية في مجمع النبك محمد بكر وفعاليات شعبية من المجتمع المحلي.
المكتب الصحفي في مديرية تربية ريف دمشق
سامي محرز