هي فترة الإمتحانات، يعيش خلالها الأطفال وأمهاتهم حالة من التوّر بسبب كثرة المهام الدراسية التي يجب على الطفل إنجازها، ولأن الأم تشعر بقدر كبير من المسؤولية تجاه طفلها الذي يحتاج لأن تقضي وقتاً طويلاً في تحضيره للاختبارات، فتبذل كل ما في وسعها لتسهيل مرور هذه المرحلة الصعبة. فإليك عدد من النصائح التي من شأنها أن تساعدك ضمن هذا الإطار.
المكان المخصص للدرس
من المهم أن يكون المكان المخصص للدرس ثابتاً، مريحاً يسهّل المهمة على كل منكما. لذلك اختاري مكاناً تكون فيه الإضاءة جيدة، التهوئة كافية، المقعدان مريحان، والجو هادئ.
كما عوّدي طفلك على عدم وضع أي شيء غير خاص بالدراسة على الطاولة، أي أنها يجب أن تكون خالية من الألعاب أو وسائل التسلية الأخرى، فتتضمّن المساحة المخصصة للدرس الدفاتر والكتب والأقلام التي يستعملها فقط.
من الشروط الأساسية أيضاً، التركيز الكلي، أي الإبتعاد عن كل الأجهزة الإلكترونية من هواتف ولوحات وغيرها، حتى أنه من الضروري أن تتركي هاتفك بعيداً عنك خلال فترة المذاكرة حتى لا يتسبب في تشتيت أفكار طفلك.
التحضير المسبق
إبدئي بتحضير طفلك للامتحانات قبل الموعد بفترة زمنية ممكن أن تصل إلى أسبوعين، وذلك بحسب عمره والصف الذي هو فيه، عوّديه على مذاكرة قسم ولو صغير من الدروس التي ستكون ضمن برنامج الإمتحانات كل يوم بعد إنهائه واجباته المدرسية. بهذه الطريقة تستطيعين توفير الوقت والمجهود في المرحلة التالية، وتتأكدين من أنه قد فهم تماماً القسم الأكبر من دروسه من دون أن تكون هناك حاجة لشرحها له في اللحظة الأخيرة.
تنظيم العمل
في كل مرحلة قومي بتحديد المادة المراد درسها، أحضري إلى مكان الدرس كل الكتب والدفاتر والوثائق الخاصة بها، ولا تضعي غيرها على طاولة الدرس.
من المهم أن تضعي برنامجاً واضحا وجدولاً زمنياً لإنهاء كل مادة في الوقت المحدد لها حتى لا تدخلي في دوامة التأخير والدرس المتراكم لليوم الأخير قبل الإمتحانات.
تسجيل الملاحظات
من المهم أن تعوّدي طفلك على التركيز وتدوين الملاحظات في الصف ليستفيد من هذه المعلومات الإضافية خلال التحضير للامتحانات، فهذه المعلومات من شأنها أن تساعده على تذكر التفاصيل والنقاط الدقيقة في المادة. ومن المهم أيضاً أن تقومي بمراجعة الأخطاء التي يقوم بها طفلك في الصف وفي الإمتحانات السابقة أو في الواجبات المنزلية لتتأكدي من فهمه للمادة جيداً.
الامتحانات ليست قصاصاً
من المهم أن تحاولي جعل فترة المذاكرة ممتعة بعض الشيء بالنسبة إلى طفلك، فاهتمي بغذائه وحضري له الوجبات التي تساعده على التركيز، واشرحي له أن الإمتحانات والمذاكرة ليسا أمرين سيئين، بل شجعيه على فهم المواد وكافئيه على المجهود الذي يقوم به.
في الوقت عينه، كوني حازمة وجدية في ما يخص الهدوء، التركيز لفهم الشروحات الخاصة بالدرس، وإعادة المعلومات واستذكارها.
التشجيع
في الليلة التي تسبق الإمتحانات يكون طفلك متوتّراً، لذلك قومي بتشجيعه واشرحي له أن حصوله على النتائج الجيدة هو شيء مفيد لمستقبله، ولا تهدديه بأي نوع من القصاص إذا لم يأتِ بنتائج ممتازة.
زهرة السوسن - صحتي
هي فترة الإمتحانات، يعيش خلالها الأطفال وأمهاتهم حالة من التوّر بسبب كثرة المهام الدراسية التي يجب على الطفل إنجازها، ولأن الأم تشعر بقدر كبير من المسؤولية تجاه طفلها الذي يحتاج لأن تقضي وقتاً طويلاً في تحضيره للاختبارات، فتبذل كل ما في وسعها لتسهيل مرور هذه المرحلة الصعبة. فإليك عدد من النصائح التي من شأنها أن تساعدك ضمن هذا الإطار.
المكان المخصص للدرس
من المهم أن يكون المكان المخصص للدرس ثابتاً، مريحاً يسهّل المهمة على كل منكما. لذلك اختاري مكاناً تكون فيه الإضاءة جيدة، التهوئة كافية، المقعدان مريحان، والجو هادئ.
كما عوّدي طفلك على عدم وضع أي شيء غير خاص بالدراسة على الطاولة، أي أنها يجب أن تكون خالية من الألعاب أو وسائل التسلية الأخرى، فتتضمّن المساحة المخصصة للدرس الدفاتر والكتب والأقلام التي يستعملها فقط.
من الشروط الأساسية أيضاً، التركيز الكلي، أي الإبتعاد عن كل الأجهزة الإلكترونية من هواتف ولوحات وغيرها، حتى أنه من الضروري أن تتركي هاتفك بعيداً عنك خلال فترة المذاكرة حتى لا يتسبب في تشتيت أفكار طفلك.
التحضير المسبق
إبدئي بتحضير طفلك للامتحانات قبل الموعد بفترة زمنية ممكن أن تصل إلى أسبوعين، وذلك بحسب عمره والصف الذي هو فيه، عوّديه على مذاكرة قسم ولو صغير من الدروس التي ستكون ضمن برنامج الإمتحانات كل يوم بعد إنهائه واجباته المدرسية. بهذه الطريقة تستطيعين توفير الوقت والمجهود في المرحلة التالية، وتتأكدين من أنه قد فهم تماماً القسم الأكبر من دروسه من دون أن تكون هناك حاجة لشرحها له في اللحظة الأخيرة.
تنظيم العمل
في كل مرحلة قومي بتحديد المادة المراد درسها، أحضري إلى مكان الدرس كل الكتب والدفاتر والوثائق الخاصة بها، ولا تضعي غيرها على طاولة الدرس.
من المهم أن تضعي برنامجاً واضحا وجدولاً زمنياً لإنهاء كل مادة في الوقت المحدد لها حتى لا تدخلي في دوامة التأخير والدرس المتراكم لليوم الأخير قبل الإمتحانات.
تسجيل الملاحظات
من المهم أن تعوّدي طفلك على التركيز وتدوين الملاحظات في الصف ليستفيد من هذه المعلومات الإضافية خلال التحضير للامتحانات، فهذه المعلومات من شأنها أن تساعده على تذكر التفاصيل والنقاط الدقيقة في المادة. ومن المهم أيضاً أن تقومي بمراجعة الأخطاء التي يقوم بها طفلك في الصف وفي الإمتحانات السابقة أو في الواجبات المنزلية لتتأكدي من فهمه للمادة جيداً.
الامتحانات ليست قصاصاً
من المهم أن تحاولي جعل فترة المذاكرة ممتعة بعض الشيء بالنسبة إلى طفلك، فاهتمي بغذائه وحضري له الوجبات التي تساعده على التركيز، واشرحي له أن الإمتحانات والمذاكرة ليسا أمرين سيئين، بل شجعيه على فهم المواد وكافئيه على المجهود الذي يقوم به.
في الوقت عينه، كوني حازمة وجدية في ما يخص الهدوء، التركيز لفهم الشروحات الخاصة بالدرس، وإعادة المعلومات واستذكارها.
التشجيع
في الليلة التي تسبق الإمتحانات يكون طفلك متوتّراً، لذلك قومي بتشجيعه واشرحي له أن حصوله على النتائج الجيدة هو شيء مفيد لمستقبله، ولا تهدديه بأي نوع من القصاص إذا لم يأتِ بنتائج ممتازة.
