الياسمينة الشامية يفوح عطرها أينما حلت بطيبتها وحنانها، بعنفوانها وصمودها، بحبها وابتسامتها .
شيرين الفحل أثبتت نفسها في المجتمع الغربي ووضعت بصمة واضحة وبجدارة حتى أصبحت محط أنظار الكثير ممن حولها في عملها واجتهادها، فكان لمجلة زهرة السوسن حوار خاص معها:
لنتعرف الى حياة شيرين وبداياتها كشابة سورية؟
أنا من مواليد صيدنايا متزوجة وأم لطفلتين درست في معهد إعداد المدرسين لغة فرنسية وكنت أمارس مهنة التدريس في صيدنايا و دروس اللغة الخصوصية بالإضافة للنشاطات في كافة المجالات الأخرى لرغبتي في معرفة كل ما هو جديد والسعي دائماً إلى الأفضل لبناء شخصية مميزة .
كيف كانت بداية عملك في المجتمع الغربي؟
بحكم عمل زوجي في بولندا منذ زمن قررنا الانتقال إلى هناك لفترة مؤقتة واجهت صعوبات كثيرة تمثلت بداية باللغة والأشخاص لعدم تواجد جالية عربية في محيطي واختلاف الثقافات فبدأت بتعلم اللغة ومن بعدها بالتفكير في العمل بسبب الفراغ، ورشحت من قبل أصدقاء بولنديين (severyn I jowita priebe) للعمل في شركة أمريكية تدعى ( forever living products ) والتي تعمل منذ 40 سنة في السوق ويتم توزيع منتجاتها في 167 بلد، منتجاتها طبيعية من (نبتة الألوفيرا) بدون مواد كيمائية و تتوجه للعلاجات الصحية، و تشجعت كثيراً للعمل وخاصة أنني أستطيع التحرك على نطاق واسع في العالم، وفرصة للتعرف على شخصيات
وثقافات مختلفة ، و تفوقي في العمل جعلني شخصاً يحتذى به ويعتمد عليه بالكثير من الأعمال من البولنديين ومرجع لأشخاص بمستوى أعلى وسنين خبرة أكثر، والظهور بالعديد من الحلقات التي تخص الشركة ، فارتسمت صورة المرأة السورية لديهم بالإصرار والنجاح والتحدي والإرادة .
هل برأيك السوشل ميديا قدم خدمة للمرأة بتقدمها في المجتمع؟
نعم ، كثيراً وأنا من الأشخاص الذين أسسوا عملهم ضمن السوشل ميديا عن طريق غروبات خاصة بعملي من بلدان مختلفة منها روسيا أمريكا لبنان العراق دبي النمسا ألمانيا الأردن بولندا وسورية فالسوشل ميديا لاحدود لها.
ماهي مشاريعك وخططك المستقبلية؟
مشاريعي ليس لها حدود منها أن أنقل مشروع عملي إلى سورية وأن أساهم بتعريف الشباب السوري بفكرة العمل للشركة لأنني على ثقة تامة من ذكاء ومهارة السوريين في العمل واستطاعتهم بترك بصمة كبيرة وواضحة في أي مجال ،وهدفي الأكبر أن أصل إلى مرتبة المدير الماسي في الشركة ان شاء الله، وأن أساهم بتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين للعلاج من ضمن منتجات الشركة والتي أثبت مدى فعاليتها على مدار السنوات.
هل تشجعين المرأة السورية على خوض تجربة العمل عن طريق الانترنت ؟
بالتأكيد أشجعها لأن تجربة العمل عن طريق الانترنت هي تجربة سريعة للكسب المادي وطريق مفتوح أمام الجميع دون استثناء لكن مع تحفظي على حسن اختيار العمل مع الشركة المناسبة.
عبر مجلة زهرة السوسن ماهي رسالتك للمرأة السورية؟
المرأة السورية في المقدمة دائماً من إرادة و تصميم وعزيمة والنجاح حليفها، ولي الفخر أن أكون من ضمن هذه القافلة.