2024/03/19 -
أيام على النشر

الملكة إليزابيث تكسر أحد أهم التقاليد الرئيسية في خطابها أمام البرلمان منذ توليها العرش

للمرة الثانية، كسرت الملكة إليزابيث الثانية، أحد أهم التقاليد الرئيسية منذ توليها العرش ، حيث لم ترتدِ تاج الدولة الإمبراطوري، خلال خطابها السنوي أمام البرلمان، اليوم ، ووضعته على طاولة بجانبها .


وألقت الملكة خطابها الشهير اليوم الاثنين 14 أكتوبر، لافتتاح البرلمان رسميًّا، وهي مناسبة احتفالية مليئة بالتقاليد والإسراف الملكي، لكنّ إليزابيث الثانية قررت كسر أحد التقاليد الرئيسية التي اتّبعتها منذ توليها العرش عام 1952، وعدم ارتداء التاج الثقيل الذي لا يُقدّر بثمن.


وهذه هي المرة الثانية في عهدها التي تقرر فيها الملكة عدم ارتداء تاج الدولة الإمبراطوري في مناسبة احتفالية رسمية، حيث كانت الأولى في عام 2017، بسبب الانتخابات المفاجئة التي أجرتها تيريزا ماي.


وبدلًا من تاج الدولة الإمبراطوري، ارتدت الملكة "إكليل جورج الرابع"، وهو تاج من الماس الأصغر والأخف وزنًا، والذي ارتدته إليزابيث الثانية أول مرة عند تتويجها، قبل أن يتم استبداله بتاج الدولة الإمبراطوري.


وصُنع تاج الدولة الإمبراطوري في الأصل، لتتويج الملك جورج السادس عام 1937، واعتمد تصميمه على التاج الذي كانت ترتديه الملكة فيكتوريا في عام 1838، وهو يضم عددًا من الأحجار الكريمة الثمينة للغاية، بما في ذلك Second Star of Africa وBlack Prince's Ruby وStuart Sapphire وSt Edward's Sapphire.


ويحتوي التاج في المجموع على 2868 قطعة من الماس في حاضنات من الفضة، و17 ياقوتة و11 قطعة من الزمرد، 269 من اللؤلؤ، وهو ما يجعله ثقيلًا جدًّا، ولذا فإنه من غير المستغرب أن تقرر الملكة في سن الـ93 عامًا من عمرها، أنّ الوقت قد حان للتبديل إلى تاج أخف.
ويعود تاريخ " إكليل جورج الرابع" إلى عام 1820، وفيه 1333 قطعة من الماس و169 لؤلؤة.


وفي عام 2017، لم ترتدِ الملكة تاجًا على الإطلاق، واختارت قبعة زرقاء مزينة بالأصفر.


وكان تاج الدولة الإمبراطوري جزءًا لا يتجزأ من الإجراءات التي تتبعها الملكة، حيث يتم نقله في سيارة خاصة إلى البرلمان من برج لندن، ويحتفظ به كجزء من مجموعة Crown Jewels.

مواضيع ذات صلة

أدب وثقافة

السيرة الذاتية للكاتب الإعلامي سعدالله بركات

ما بين الإذاعة والتلفزيون ، 37 عاما ويزيد ، كانت سنوات عمل وحياة ماتعة ، وقد تمازجت مع الكتابة الصحفية امتدادا بعد التقاعد ، لتجربتي على تواضعها

أيام على النشر

أدب وثقافة

أوراق سعدالله: نفحات وجدانية ..ومصداقية بوح بقلم الدكتورة الشاعرة مها قربي

قرأت أوراق " وجع سعدالله" فإذا بها نفحات وجدانية مرسلة " وبذلك وصفها أيضا د. جورج جبور في تقديمه للكتاب ص 7 " قلّبتها

أيام على النشر

أدب وثقافة

من ضفاف النيل: لعيني دمشق يغنّي الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد

لعيني دمشق أغني لعيني دمشق حنيني القديم بعمر الدهور بصدري يقيم

أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر
أيام على النشر

تابع أحدث التحديثات

احصل على نسختك الجديدة من المجلة
فقط قم باضافة البريد الالكتروني الخاص بك