يعتمد الرّجيم النباتي على الابتعاد بشكلٍ كاما عن تناول الدواجن، اللحوم، الأسماك، البيض، منتجات الألبان والأجبان وكلّ المواد المصنّعة على مدى أسبوعٍ واستبدالها بالبقوليّات والخضار والحبوب.
كيف يُمكن اتّباع الرّجيم النباتي لحرق الدّهون ولتحقيق أفضل نتيجةٍ ممكنة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
عمل قائمة طعام مسبقة
من الجيّد عمل قائمة طعامٍ مسبقة للأسبوع المقبل، عن طريق اختيار بعض الوصفات النباتيّة عبر اللجوء إلى أخصائي تغذية الذي يُمكنه تحديد ما يحتاج إليه الجسم من مغذّيات.
هذه الأطعمة النباتيّة تفتقر للدّهون والسّعرات الحراريّة، وهذا أمرٌ أساسي يؤدّي إلى نجاح برنامج الرّجيم النّباتي الأسبوعي، عن طريق تجنّب مخالفة الرّجيم خلال فترة اتّباعه بفضل إعداد القائمة الأسبوعيّة.
إعداد الطّعام مسبقاً
يُنصح بإعداد الوجبات النباتيّة مسبقاً من خلال تقطيع الخضار وعمل السلطات وتحضير الوجبات الخفيفة المكوّنة من الأنواع المختلفة من النّبات؛ فهذا يجعل عمليّة اتّباع الرّجيم سلسةً وسهلة.
كما أنّ هذه الخطوة ضروريّة لمن يفتقر لوقت الفراغ لأنّها توفّر الوقت ولا تحرم الجسم من اتّباع نظامٍ غذائي صحّي خالٍ من الدّهون.
الاطّلاع أكثر على النّظام النباتي
من الجيّد الاطّلاع أكثر على المعلومات المتعلّقة بالنباتيين وبالنّظام الغذائي الذي يتّبعونه، بالإضافة إلى الفوائد الصحّية التي تعود على أجسامهم نتيجة هذا الرّجيم.
إنّ المعلومات التي سيتمّ التعرّف عليها بخصوص هذا الرّجيم تُشجّع على اتّباعه مع الإشارة إلى أنّ الهدف من هذا الرّجيم ليس الامتناع بشكلٍ كامل عن تناول اللحوم وإنما التّقليل منها.
مشاركة التّجربة مع الآخرين
يُنصح بتكوين شبكة دعمٍ صحّية عن طريق مشاركة قرار اتّباع الرّجيم النباتي مع الآخرين؛ فهذه الطريقة من شأنها أن ترفع من فرص نجاح الرّجيم وظهور نتائجه بشكلٍ أسرع.
تجنّب قياس الوزن
من أولى وأهمّ شروط الأنظمة الغذائيّة الامتناع عن قياس الوزن قبل فترةٍ معيّنة على اتّباع الرّجيم لأنّ ذلك يُمكن أن يؤثّر سلباً على العزيمة ويتسبّب في الاستسلام.
لذلك وعندما يتعلّق الأمر بالرّجيم النباتي، يُفضّل عدم قياس الوزن قبل أسبوع على اتّباعه والالتزام به بشكلٍ دقيق.
هذه الخطوات الـ5 من شأنها المساعدة والحثّ على اتّباع الرّجيم النباتي وتعزّز من فرص نجاحه.