مع التقدّم في العمر، قد تعانين من تغيّرات في مناطق متعدّدة من جسمكِ تماماً مثل مهبلكِ. العمر لا يغيّر شكل هذه المناطق من الجسم، بل طريقة الإعتناء بالمهبل تتغيّر أيضاً بدورها! ففي كلّ مرحلة عمريّة، من الضروريّ اتّباع خطوات معيّنة للمحافظة على نظافة المهبل وصّحته. تابعي القراءة واكتشفي كيفيّة الإعتناء بالمهبل بحسب كلّ عمر.
في هذا السنّ، المهبل هو في أفضل حالاته الصحّية! يعود هذا إلى الإنتاج المفرط لهرمونات الأستروجين، البروجسترون والتستوستيرون. كذلك، المهبل يعمل على تنظيف نفسه من خلال الإفرازات التي ينتجها والتي تأتي بالإجمال باللون الأبيض. إضافةً إلى هذا، من المفضّل تنظيف المهبل يوميّاً بواسطة المياه وصابونة لطيفة. أمّا إن شعرتِ ببعض الآلام أو الحكة، فالجئي إلى طبيب يصف لكِ العلاج المناسب.
في هذا العمر، قد تلاحظين التغيّرات التي ستطال المهبل. إليكِ أبرزها وكيفيّة معالجة كلّ منها.
مع التقدّم في العمر، قد تعانين من التمدّد في عضلات المهبل التي تؤدّي إلى اتّساع المهبل، كما أنّ الولادة تلعب دوراً مهمّاً في تعزيز هذه الخطوة.
الحلّ: يمكنكِ اللجوء إلى تمارين تشدّ عضلات المهبل مثل Kegel Exercises. ما عليكِ سوى الإستلقاء على ظهركِ من ثمّ ارفعي مؤخرتكِ مستعينة بقدميكِ. اتركي يديكِ على الأرض ليصبح القسم الأوّل من جسمكِ منحني نحو الأسفل. إبقي بهذه الوضعية لبضع دقائق، فهي تسمح بشدّ عضلات المهبل. قومي بهذ الحركة من 3 إلى 4 مرات يوميّاً.
إذا خضتِ تجربة الحمل والرضاعة في فترة الثلاثينيات، فأنتِ ربما واجهتِ انخفاض في مستوى الأستروجين المسؤول عن المرونة، الترطيب ومستويات حموضة المهبل. بالتالي، قد تواجهين مشكلة جفاف المهبل الذي يؤدّي إلى الشعور بحريق، حكّة مهبليّة وتهيّجات. هذه المشاكل تجعل من السهل الإصابة بالإلتهابات.
الحلّ: هذه المشكلة ستزول بعد مرور فترة زمنيّة معيّنة. إن لاحظتِ استمرار جفاف المهبل، استشيري طبيبكِ، قد يصف لكِ بعض الأدوية المعالجة لهذه المشكلة.
مع التقدّم في السنّ، قد تواجهين تغييرات هرمونيّة تؤدّي إلى اسوداد المنطقة الحسّاسة وتحديداً منطقة الشفرين الصغيرين والمهبل.
الحلّ: الجئي إلى كريمات تبيّض البشرة ومصنوعة خصّيصاً للمنطقة الحسّاسة مثل BEESLINE Whitenning Sensitive Zone Cream وEVAGLOSS Lightening Serum وغيرها (اضغطي هنا للمزيد من التفاصيل).
مع التقدّم في العمر وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث، قد تواجهين مشكلة جفاف المهبل أكثر فأكثر وذلك يعود بالطبع إلى إنخفاض إنتاج مستوى الأستروجين. الجئي إلى الحلول التي ذكرناها أعلاه لمعالجة هذه المشكلة.
في هذا العمر، قد تكوني دخلتِ في فترة إنقطاع الطمث. هذا الأمر سيؤدّي إلى انقطاع إنتاج هرمون الأستروجين بالكامل، وهو سبب رئيسي يقف وراء جفاف المهبل والتعرّض للإلتهابات. كما قد يؤدّي إنقطاع إنتاج الأستروجين إلى التبوّل المتكرّر. علاج هرمونات المهبل قد يعالج مشكلة الجفاف، ما عليكِ سوى استشارة الطبيب.
زهرة السوسن - جمالك